في أعقاب فجيعة أم الفحم، يوم أمس الجمعة، بجريمة قتل الشابين محمد سعادة وحسين محاجنة، طالبت البلدية الشرطة بالقيام بواجبها في إلقاء القبض على المجرمين، ووضع حد لظاهرة فوضى السلاح، كما دعت جميع الأطراف في المدين’ إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر، مؤكدة على أن المجلس البلدي سيبىقى في حالة طوارئ بالتنسيق مع اللجنة الشعبية.
وأصدرت بلدية أم الفحم، في ساعة متأخرة من الليلة الفائتة، بيانا، استنكرت فيه، باسم أهالي أم الفحم، بشدة الجريمة البشعة ومن يقف وراها ومن قام بتنفيذها، وقدمت التعازي لذوي القتيلين.
وأشار البيان إلى أنه في أعقاب الجريمة، عقد المجلس البلدي واللجنة الشعبية اجتماعا طارئا، وصدر البيان الذي يطالب الشرطة بالقيام بواجبها بالقبض على المجرمين القتلة بأسرع وقت ممكن، وضرورة التعامل بيد من حديد أمام ظاهرة فوضى السلاح وإطلاق النار، واتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأمور ومنع تفاقمها.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة والتحلي بالصبر، وإلى طرح الحدث في جميع مدارس أم الفحم، الأحد، ومناقشته والقيام بفعاليات لنبذ العنف.
وجرى التأكيد على قيام كل من قسم الخدمات النفسية وقسم الرفاه الاجتماعي بمتابعة الحدث مع أهالي الفقيدين وفي المدارس.
وأشار البيان إلى خطوات وفعاليات أخرى سيتم اتخاذها والإعلان عنها في الأيام القادمة.
كما أشار إلى أن المجلس البلدي سيبقى في حالة طوارئ بالتنسيق مع اللجنة الشعبية وأهل الخير والإصلاح لمواكبة الأحداث ومتابعتها ساعة بساعة.
اقرأ أيضا: أم الفحم: قتيل ثان خلال ساعات واجتماع طارئ للبلدية
واختتم البيان بالدعوة إلى استخلاص العبر والدروس، والتأكيد على أن الحوار والإصلاح هو الشعار في فك الخصومات وحل الخلافات.
التعليقات