توافد أهالي قرية الغابسية المهجرة من مختلف البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، يوم أمس السبت، إلى أرض القرية المهجرة وأحيوا الذكرى الـ 68 ﻻحتلال القرية الواقعة في الجليل الغربي وتهجير سكانها قسرا في كل اﻻتجاهات.
وكانت لجنة الغابسية قد توجهت إلى جميع أبناء وبنات الغابسية من مختلف الأجيال، لشد الرحال إلى قريتهم، ودعت المعنيين لإحياء الذكرى السنوية المؤلمة في أحضان بلدتهم.
ونظمت فعاليات مختلفة على أرض الغابسية، واستمع الحضور إلى حكاية وقضية القرية وما حل بأهلها، وتناولوا وجبة فطور تراثية جرى تحضيرها في المكان مثل مناقيش الزعتر والمحمر وغيرها.
وشارك في إحياء الذكرى المئات من أبناء وبنات الغابسية أمام مسجد القرية الجميل الشاهد الشامخ في وسط القرية ووفد من جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بالإضافة إلى رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، ورئيس المجلس المحلي لقرية المزرعة، فؤاد عوض.
واستمع الحضور لحكاية القرية التاريخية من ابنها داود بدر ومن الحاج صالح زيني الذي عايش الحملة عليها واحتلالها. وكان الحدث مؤثرا جدا كما ظهر على الحاضرين الذين تعهدوا على مواصلة الطريق حتى يتحقق العدل بالعودة واستعادة الحقوق المغتصبة.
وهدف اللقاء إلى ترسيخ روح اﻻنتماء بين الشباب والأجيال الصاعدة، والتمسك بحق العودة إلى الغابسية.
اقرأ/ي أيضًا | الجليل: ماذا يعرف الشباب عن النكبة؟
يذكر أنه صادف يوم 21/5/2016 الذكرى الـ 68 على نكبة الغابسية حيث جرى احتلالها وتهجير سكانها وعدم السماح لهم بالعودة إليها.
التعليقات