تحت شعار 'اسمها دارين طاطور' تنظم يوم غد السبت 25.6.16 في الساعة السادسة مساءً، وقفة تضامنية مع الشاعرة دارين طاطور، في دوار الساعة بمدينة يافا.
تقبع ابنة قرية الرينة، الشاعرة دارين طاطور، في الحبس المنزليّ وبظروف قاسية، في منطقة تل أبيب بعد أن قضت ثلاثة شهور في السجن في أعقاب اعتقالها بتاريخ 11 تشرين أوّل/ أكتوبر من العام الماضي 2015، بحجّة نشرها بوستات عبر الفيسبوك والتّحريض على العنف والإرهاب وكتابة شعر تحريضيّ.
وستعقد المحكمة يوم الإثنين المقبل، الساعة الثانية بعد الظهر، جلسة للنظر بطلب تخفيف ظروف الاعتقال المنزلي القاسية ونقلها من تل أبيب إلى منزل أهلها، الأمر الذي ترفضه النيابة.
وقرّرت المحكمة المركزيّة في النّاصرة، في جلستها الأخيرة التي عقدت بتاريخ 8.5.2016، استكمال الجلسة القادمة لسماع الإفادات الباقية بخصوص قضيّة الشّاعرة دارين طاطور، في الـ 17 من شهر تمّوز/يوليو المقبل.
وتلاحق السلطات الإسرائيلية الشاعرة دارين طاطور وتحاكمها بتهمة كتابة قصيدة تنادي بمقاومة الاحتلال.
اقرأ/ي أيضًا | الشاعرة دارين طاطور: يريدونني بلا مشاعر وأحاسيس
وأكد القيادات العربية في الداخل على أن المحاكمة سياسية وتأتي بغرض الردع وترهيب الشباب ومنعهم من التعبير عن الرأي والمشاركة في المظاهرات المناصرة والداعمة لقضايا المجتمع العربي بالداخل وشعبنا الفلسطيني عامة.
وتنظم مؤخرا حملة تضامن غير مسبوقة مع دارين طاطور من شعراء يهود وعدد من الناشطين الوطنيين في الداخل الفلسطيني، وكان اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي (شبيبة التجمع) قد أطلق قبل شهور حملة واسعة لدعم صمود دارين طاطور.
التعليقات