الناصرة: زيارة لأضرحة الشهداء وذويهم في أول أيام العيد

في صبيحة أوّل أيّام عيد الفطر المبارك، قام حزب التّجمّع الوطنيّ الدّيمقراطيّ في مدينة النّاصرة وشبيبته، اليوم الأربعاء، بزيارة إلى أضرحة شهداء هبّة القدس والأقصى، ومنازل ذويهم لمعايدتهم، بمشاركة العشرات من النّاشطين الشّباب في الحزب.

الناصرة: زيارة لأضرحة الشهداء وذويهم في أول أيام العيد

في صبيحة أوّل أيّام عيد الفطر المبارك، قام حزب التّجمّع الوطنيّ الدّيمقراطيّ في مدينة النّاصرة وشبيبته، اليوم الأربعاء، بزيارة إلى أضرحة شهداء هبّة القدس والأقصى، ومنازل ذويهم لمعايدتهم، بمشاركة العشرات من النّاشطين الشّباب في الحزب.

وقد تخلّل البرنامج زيارة أضرحة شهداء هبّة أكتوبر في المقبرة الإسلاميّة القديمة، الشّهيد إياد لوابنة، الشّهيد عمر عكّاوي والشّهيد وسام يزبك، وهم ثلاثة شبّان من النّاصرة سقطوا ضحيّة غدر قوّات الأمن الإسرائيليّة وهم بعمر الزّهر، ليزور الوفد بعد ذلك عائلات الشبّان الثلاثة، وليقدّموا باقات الزّهور لهم ولمعايدتهم.

وقد توجّه الوفد، إضافة لذلك، إلى المستشفى الفرنسيّ في النّاصرة، لمعايدة الأطفال والمرضى والمسنّين، تعبر تقديم الحلوى والقيام بفعاليّات تساهم في التّخفيف عن آلامهم، والتّحدّث إليهم والوقوف بقربهم في العيد.

وفي حديث مع عضو بلديّة نتسيرت عيليت، د. رائد غطّاس، قال 'اعتدنا في حزب التّجمّع الوطنيّ الدّيمقراطيّ في النّاصرة على إقامة فعاليّات في أيّام الأعياد تختصّ بمعايدات وتضامن مع عائلات الشّهداء، وقد قمنا اليوم بزيارة أضرحة الشّهداء ومنازل عائلاتهم'، مردفًا  أنّه 'قمنا كذلك بمعايدة المرضى والأطفال في المستشفى بالحلوى والهدايا، ممّن حرموا نتيجة مرضهم من التّواجد مع عائلاتهم والاستمتاع بالعيد وطقوسه.

'لا يوجد أنبل وأفضل من تكريس وقتنا أيّام العيد في منح البسمة لغيرنا، وفي هذا اليوم خاصة، يجب تذكّر شهدائنا والتّضامن معهم ومواساتهم، لأنّهم حرموا من أبنائهم الذين استشهدوا من أجل الوطن ومن أجلنا، وهو عمل وطنيّ نبيل، يجدّد الذّاكرة في شبيبة التّجمّع ويرسّخ فيهم حبّ الوطن وتذّكر شهدائنا'، هذا ما أعرب عنه غطّاس.

وأشار عضو اللجنة المركزيّة في حزب التّجمّع، وسكرتاريا فرع النّاصرة، عمّار أبو قنديل، أنّ الهدف من هذا البرنامج هو التّأكيد على أنّ الشّهداء هم جزء لا يتجزّأ من برنامج حزب التّجمّع، فهم الجزء الأهمّ من شعبنا ونفتخر بهم، ولكي تبقى فكرة المقاومة جزء من كينونتنا لا نتخلّى عنه، وقد هدفنا إلى التّواصل مع أهالي الشّهداء، ورسم البسمة على شفاه الأطفال المتواجدين في المستشفى، واحتضانهم كما لو أنّهم في منزلهم، وهذا هو جزء من خطاب التّجمّع الوطنيّ والإنسانيّ.

وبدورها أكّدت عضو الّلجنة المركزيّة، قمر طه، أنّ برنامج اليوم نجح بالوصول إلى هدفه، وهناك نشاطات قادمة سيقوم بها الحزب وهو في صدد التّنظيم لها، وتابعت 'في أوّل أيّام عيد الفطر أردنا التّأكيد على قضيّة الشّهداء، وكان من المهمّ لنا أن نسمعهم والتّأكيد على أهميّتهم بالنّسبة لنا، والتّواصل بيننا وبين عائلاتهم والإصغاء لهم'.

التعليقات