قررت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الثلاثاء، السماح للشاعرة دارين طاطور بالعودة إلى منزل أسرتها في قرية الرينة، لمواصلة الاعتقال المنزلي بدلا من مكان الإبعاد الذي كان في منطقة تل أبيب بعد أن أجلت جلسة الأمس، وذلك بسبب غياب الموافقة الرسمية من شركة 'القيد الإلكتروني'.
وناقشت المحكمة طلب ابنة قرية الرينة الشاعرة والناشطة دارين طاطور، بتسهيل ظروف الاعتقال المنزلي المفروضة عليها والسماح لها بالعودة إلى قريتها الرينة، وأبقت على نفس الشروط السابقة في مكان اعتقالها القديم.
وجاء ذلك في أعقاب ضغط الرأي العام العالمي وموافقة النيابة على طلبها، ومن المتوقع قبول هذا الطلب.
وحضر جلسة المحكمة عدد من القيادات والكوادر الوطنية كتعبير عن التضامن مع دارين طاطور ضد الملاحقات السلطوية بعد مرحلة أكثر من ثلاثة أشهر في السجن وأكثر من نصف السنة في الاعتقال المنزلي بعيدا عن أسرتها وبلدها.
ومن المتوقع أن تنهي كل الإجراءات، اليوم، لتعود إلى منزل أسرتها في الرينة، على أن تعقد الجلسة القادمة للنظر بالملف المركزي بتاريخ 6.9.2016.
اقرأ/ي أيضًا| تأجيل اتخاذ القرار بقضية دارين طاطور ليوم الغد
التعليقات