المتابعة تعلن توحيد لجان أولياء أمور الطلاب العرب

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق العمل الوحدوي للجان أولياء أمور الطلاب في كافة المدارس العربية، في مؤتمرٍ صحفيّ بالناصرة، بحضور ممثلي اللجان المختلفة والعشرات من الشخصيات المعنيّة.

المتابعة تعلن توحيد لجان أولياء أمور الطلاب العرب

صور من المؤتمر في الناصرة

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق العمل الوحدوي للجان أولياء أمور الطلاب في كافة المدارس العربية، في مؤتمرٍ صحفيّ بالناصرة، دعت له مختلف وسائل الإعلام، بحضور ممثلي اللجان المختلفة والعشرات من الشخصيات المعنيّة، وذلك من أجل تحصيل حقوق الطلاب العرب.

افتتح المؤتمر رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، وقال إنّ 'توحيد كافة الأطر جاء من أجل دفع المسيرة التعليميّة والوطنيّة لطلابنا العرب ومدارسنا، خاصةً أنّ لجان أولياء أمور الطلاب تمتلك القيمة الأخلاقية والقدرة للتأثير على سير عملية التعليم ومضامين التعليم'، مردفًا أن 'إطار العمل في لجان أولياء أمور الطلاب من أهم الأطر في مجتمعنا العربي ويجب أن نحرص أن يكون غير خاضع لأي تجاوزات، وجميع العاملين فيه يعملون بتطوع'.

وأشار إلى أنّ 'لجنة المتابعة يجب أن تكون بيتا يجتمع فيه الجميع، ويجب أن تكون اللجان ديمقراطية منتخبة، لجان صفوف، لجان مدارس، لجان أولياء أمور الطلاب، وهو أمر خاضع لأولياء الأمور في المدارس وليس لأي أحد آخر'.

وقال المحامي فؤاد سلطاني، لـ'عرب 48'، إنّه كان لغاية هذه اللحظة رئيس الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب، فقد تم الإبلاغ اليوم عن وحدة جميع لجان أولياء أمور الطلاب في المجتمع العربي.

وأكد أنه 'كنا نعاني من عدم تمكين كافة اللجان وربما تقصير من اللجان نفسها لعدم إقامة لجان جديدة في كافة المدارس العربيّة، ونحن نطالب بتمكين كافة اللجان في مجتمعنا، كي نظهر أمام وزارة التربية والتعليم بمظهر الوحدة وأن نطالب بمطالب موحدة قوية'.

وأضاف أنّ 'وزارة التربية والتعليم استغلت عملية أننا لا نمثل جميع اللجان، لكن الآن موقفنا بوحدتنا سيكون أقوى، وعلينا التصدي للسياسة العنصرية، وخاصة مخططات أسرلة وصهينة المناهج التعليميّة، وتغييب الرواية الفلسطينية العربية، ومن جهة أخرى النواقص في الصفوف والمختبرات في المدارس العربيّة. نحن الآن سنكون في جسم موحد تحت إطار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وسيعقد هذا الجسم مؤتمرًا في الوقت القريب لانتخاب هيئة تمثل كافة لجان أولياء أمور الطلاب العرب في البلاد'.

وأثنى على مبادرة لجنة المتابعة ورئيسها محمد بركة، وعلى دور البروفيسور كبها والشيخ إبراهيم حجازي لاستكمال هذا الاتفاق. وقال إنه كانت صعوبات جدية في دفع عملية انتخاب لجان أولياء أمور مدرسية ومحلية، ومن أسباب هذه الصعوبات، هو عدم وجود طاقم عمل متفرغ للمتابعة والملاحقة، داعيا إلى دعم الإطار الذي سيقوم من خلال ضمان غرفة له ووسائل اتصال.

وأشار إلى أهمية أن تكون لجان أولياء من المدارس الأهلية، لأن القضايا فيها من حيث الجوهر لا تختلف عن باقي جهاز التعليم العربي.

وأعلن عن ترحيبه بالاتفاق وعن قراره إنهاء عمله في رئاسة الاتحاد، وأثنى عدد من الحضور على دور سلطاني في السنوات الأخيرة، مؤكدين على الاستفادة من خبرته في إقامة الإطار الوحدوي.

ورحب الشيخ عماد غانم من مؤسسي منتدى أولياء الأمور العرب، على الاتفاق، وقال إن 'العمل المشترك هو هدف إستراتيجي لجماهيرنا ويشمل أيضا لجان الأولياء'.

وشدد على 'ضرورة تغليب المصلحة العامة للعمل المشترك والوحدوي، لإنجاح المهمات التي أمامنا'. 

وكانت الكلمة للبروفيسور مصطفى كبها، الذي قاد لجنة الحوار، وقال إن 'الاتفاق في جوهره يقضي بإقامة عام وفق كافة الأسس الديمقراطية لانتخاب اللجان، وبموجب الأنظمة والقانون القائم، بدءا من لجان المدارس ثم اتحادها في لجنة محلية في كل واحدة من البلدات، لتشكل اللجان المحلية الإطار العام، ويتم انتخاب الأطر التمثيلية، ومن المتوقع أن تنتهي هذه العملية حتى الشهر الأخير من العام الجاري 2016، وإلى ذلك الحين تقوم لجنة تحضيرية تشرف على العملية الديمقراطية'.

وشدد كبها على أن إطارا واحدا تمثيليا على أسس ديمقراطية، يكون قويا أيضا في معالجته للقضايا في مواجهة الوزارة وغيرها من المؤسسات. 


التعليقات