جبارين في زلفة: كادت أن تقع كارثة بسبب تحطم الطائرة

في أعقاب سقوط طائرة بدون طيار تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، على منزل حسام جبارين من قرية زلفة، والذي أسفر عن إصابة 25 مواطنا بينهم أصحاب المنزل،

جبارين في زلفة: كادت أن تقع كارثة بسبب تحطم الطائرة

صور من المكان التقطت بعدسة "عرب 48"

في أعقاب سقوط طائرة بدون طيار تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، على منزل حسام جبارين من قرية زلفة، والذي أسفر عن إصابة 25 مواطنا بينهم أصحاب المنزل، الذين أصيبوا بالاختناق والذعر الشديد، يلازم القلق والخوف عائلة جبارين وأهالي القرية بسبب الحادثة التي كادت أن تتسبب بكارثة كبيرة، غير أن عدم تواجد العائلة في الطابق العلوي في حينه منع حدوث ما لا يحمد عقباه.

وقال صاحب المنزل، حسام جبارين، لـ'عرب 48': 'تلقيت اتصالاً من قريب لي أخبرني عن الحادثة، وقال إن طائرة سقطت على بيتي، للوهلة الأولى لم أصدق ما قاله لي ولم استوعب هول ما حدث، ظننت أنه يمازحني، لكن بعد أن تلقيت مكالمة أخرى تأكد لي أن الأمر حقيقي وخطير جداً'.

وأضاف أن 'القلق والخوف الذي شعرت به على الأولاد لا يوصف، خفت أن يلحق بهم الأذى، وعند وصلي إلى البيت رأيت منظراً مرعباً حيث كانت النار تأكل بيتي، مشهد الدمار الذي حل بهلم يمكن توقعه من ذي قبل، وكاد أن يُغمى علي'.

وأنهى حديثه بالقول 'ابني الصغير لا زال يشعر بالخوف ولم ينم الليلة الماضية. أحمد الله على ما حصل، أولادي وعائلتي بخير. حتى الآن لم نعرف سبب الكارثة، لكني سوف أتابع الموضوع إلى آخر التفاصيل، لا يمكن أن يمر هذا مر الكرام'. 

وقال الفتى أحمد جبارين، لـ'عرب 48': 'كنت في البيت في حين وقوع الحادثة، وذُعرت فقمت بالبحث عن والدتي في اللحظات الأولى، ما حصل أنني كنت في البيت وسمعت صوت عاليا قبل أن أسمع صوت اصطدام الطائرة، تهشم الزجاج وتطاير واندلعت النيران، واهتز البيت مرتين، كان ذلك مخيف جدا'..

اقرأ/ي أيضًا| زلفة: 25 مصابا بتحطم طائرة بدون طيار

وتابع أنه 'لم أفكر للحظة، حملت نفسي وصعدت إلى غرفة والدتي ورأيت أنها بخير، ورأيت جناحي الطائرة بعد أن اقتحمت جدران وغرف البيت، ومن ثم نزلنا على الدرج وكان محرك الطائرة لا يزال يعمل، وبعد نزولنا عن الدرج بثوان معدودة بدأت النيران تشتعل في الطائرة وفي البيت، المشهد لا يوصف وحالة الرعب التي انتابتنا لا توصف أيضا، نحن نشعر بخوف حتى الآن واللحظات الصعبة التي عشناها لن ننساها، ونخشى من أن تتكرر هذه الحادثة مرة أخرى'.

التعليقات