اللد: أجواء غضب مع تصاعد الجريمة

تخيّم أجواء من الحزن والأسى على مدينة اللد، عقب الجريمة التي وقعت ليلة أمس، الجمعة، وأسفرت عن مقتل الشابين نسيم مسعود (37 عامًا) وياسر هبل (29 عامًا) من الضفة الغربية، بعد أن أقدم مجهولون على إطلاق وابل من الرصاص تجاههم.

اللد: أجواء غضب مع تصاعد الجريمة

تخيّم أجواء من الحزن والأسى على مدينة اللد، عقب الجريمة التي وقعت ليلة أمس، الجمعة، وأسفرت عن مقتل الشابين نسيم مسعود (37 عامًا) وياسر هبل (29 عامًا) من الضفة الغربية، بعد أن أقدم مجهولون على إطلاق وابل من الرصاص تجاههم، بينما كانا يستقلان سيارة خصوصية، أصابتهما بجراح حرجة، توفيا على إثرها في المستشفى.

وأعرب سكان اللد عن تذمرهم واستيائهم من تفشي العنف والجريمة وحوادث القتل، إذ أن مدينة اللد قد شيّعت خمسة شباب من أبنائها في جرائم قتل منذ مطلع العام الجاري، فقد تلقى اللديّون خبر جريمة كالصاعقة، لكون الضحيتين معروفتين لدى أهالي المدينة بعلاقاتهما الطيبة وأخلاقهما الحميدة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة الثالثة التي تحصل في عائلة مسعود، فقبل نحو سنة قتلت شقيقته بإطلاق رصاص بسيارتها، أمام بيتها، وقبل ست سنين قتلت ابنة أخيه.

وفي حديث مع موقع عرب 48، قال عضو بلدية اللد واللجنة الشعبية، عبد الكريم زبارقة إن الوضع سيئ جدًا في المدينة، الشابان اللذان قتلا معروفان جيدًا في صفوف شباب المدينة ومحبوبون جدا، المرحوم نسيم مسعود لديه مقهى والمرحوم ياسر يعمل لديه. شباب اللد اليوم في عزاء وحزن شديد على الضحيتين، لأنهما كانا أصحاب الكل'.

وتابع: 'خمس جرائم في اللد منذ بداية العام، وهذا الأمر لا يجوز أن نمر عليه مر الكرام، خاصة أن هذه الأعداد ترجع في كل سنة".

وأردف قائلا إن الحادثة حصلت في مركز المدينة وأمام الجميع وفي ساعات يتواجد في الشارع أطفال ونساء والشرطة لم تفعل شيئا، ولو كان المصاب يهوديًا لحاصروا اللد وقتلوا شبابها.

وأضاف 'يجب علينا أن نقف وقفة واحدة ويدًا واحدة للانطلاق في مسيرة جدية حقيقية، وليست مجرد شعارات لوقف شلال الدماء، ووقف قطف زهرات هذا المجتمع، يجب علينا أن نضغط على الشرطة كي تتعامل معنا كما تتعامل مع اليهودي، ودم العربي ليس أرخص من دم اليهودي'.

التعليقات