شارك العشرات من أبناء مدينة الرملة والمنطقة في تظاهرة نُظمت في المدينة عصر اليوم، الأربعاء، احتجاجا على أعمال العنف التي تقترفها الشرطة تجاه المواطنين العرب في الداخل، والتي كان آخرها مقتل الشاب جبريل الجاروشي برصاص الشرطة في ريشون لتسيون.
وشارك في التظاهرة الاحتجاجية أبناء من عائلة المرحوم جبريل الجاروشي ومواطنون من مدينة الرملة والمنطقة وأعضاء اللجنة الشعبية في المدينة ورئيس لجنة الصلح ابراهيم الجاروشي ولفيف من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
وبدأت التظاهرة بوقفة حداد على المواطنين العرب الـ52 الذين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال الـ16 عاما السابقات.
وهتف المتظاهرون بشعارات منددة بعنف الشرطة تجاه المواطنين العرب وشعارات مطالبة بمعاقبة أفراد الشرطة الذين ارتكبوا جرائم قتل مواطنين عرب.
وتحدث أحمد أبو عبيد، من اللجنة الشعبية في الرملة، مشددا على أن الشرطة قتلت مواطنين عرب فقط لأنهم عرب، مؤكد على أن كل الاحصائيات تدل على ذلك.
وقال عدنان الجاروشي في كلمته إن 'هذه التظاهرة الاحتجاجية هي رسالة إلى المسؤولين على أننا نطالب بفتح التحقيق الرسمي ومعاقبة المجرمين عن هذا العمل الجبان' في إشارة إلى قتل جبريل الجاروشي.
وأضاف أن 'أفراد الشرطة طرحت المرحوم أرضا وهو لا يشكل أي خطرا عليهم، ثم أطلقوا عليه ثلاث رصاصات. هذا اسمه إعدام ميداني، ولو أن الضحية اسمه ليس جبريل لكان التعامل مختلف'.
اقرأ/ي أيضًا| عائلة جاروشي: الشرطة أطلقت النار عليه وهو على الأرض
واختتم قائلا إنه 'هذه المرة الشرطة تملك جميع الأدلة في هذه الجريمة وقدمنا لها أيضا أشرطة كاميرات المراقبة التي رصدت كل الحادث، ولا مجال للتغاضي على هذا الملف'.
التعليقات