إعلان الإضراب العام في السلطات المحلية الدرزية والشركسية

أعلن منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية صباح اليوم، الثلاثاء، عن الإضراب المفتوح وعدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2016-2017، احتجاجًا على عدم تلقيهم ميزانيات من الحكومة الإسرائيلية

إعلان الإضراب العام في السلطات المحلية الدرزية والشركسية

أعلن منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية صباح اليوم، الثلاثاء، عن الإضراب المفتوح وعدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2016-2017، احتجاجًا على عدم تلقيهم ميزانيات من الحكومة الإسرائيلية.

وجاء في بيان منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية "اتخذت حكومة إسرائيل منذ سنة ونصف قرارين مصيريين بالنسبة لمستقبل الطائفة الدرزية وتطويرها، القرار الأول قرار حكومة رقم 2332 من تاريخ 14.12.2014 والقرار الثاني رقم 59 من تاريخ 7.6.2015 وهذين القرارين هم وضع والمصادقة على خطة خماسية لدعم وتقوية وتطوير القرى الدرزية والشركسية بين السنوات 2015-2019".

وتابع البيان أن "حجم هذه الخطة الخماسية 2.2 مليارد شيكل لدعم التعليم، تطوير البنية التحتية، الصناعة وأماكن عمل وتخصيص قسائم بناء للجنود المسرحين بتخفيض 90 بالمئة، ومنذ ذلك الحين عقدت جلسات عديدة بين رؤساء المجالس المحلية الدرزية ومكاتب الحكومة والوزارات المختلفة ومن بينها جلسات مع مكتب رئيس الحكومة لبلورة سبل توزيع هذه الميزانية وأهدافها، وطالبنا في هذه الجلسات تنفيذ شرطين أساسيين أولهما التحويل الفوري لجميع المبالغ والمستحقات الذي صودق عليها للسنوات 2015-2016، ثانيا إدراج الخطة الخماسية للقرى الدرزية والشركسية كبند في قانون ميزانية الدولة، ولكن للأسف منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا لم يتم تحويل القسط الأكبر من هذه المبالغ التي خصصت للسنوات 2015-2016".

وأضاف أنه "توجهنا إلى رئيس الحكومة، وزير المالية، وزير التعليم، وزير الإسكان ووزير الداخلية وقابلونا بالوعود، وفي تاريخ 10.4.2016 عقدت جلسة مع وزير التعليم في أعقابها ألغينا إضراب كان مقرر بعدما اصدر الوزير تعليماته لمديرة وزارة التعليم بتحويل الميزانيات للقرى الدرزية ولكن منذ ذلك الحين لم يتغير شيء".

وأكمل "نحن رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية حاولنا جهدنا بشتى الطرق السلمية والمفاوضات ومحاولات الإقناع للحصول على مستحقاتنا وفشلنا بذلك بسبب تعنت ومماطلة مكاتب الحكومة والوزارات المختلفة، من هذا المنطلق نعلن اليوم وعن مضض وبالتنسيق مع لجان الأهالي في جميع القرى الإضراب المفتوح وتعطيل الدراسة وعدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة ربما بهذه الطريقة نستطيع تحصيل حقوقنا".

وشدد "نحن رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية نتحمل المسؤولية تجاه المواطنين في قرانا، وبشكل خاص تجاه أولادنا وشبابنا ومستقبلنا، وبعد كل الجهد الذي بذلناه لتحسين أوضاعنا وخاصة التعليمية والأزواج الشابة والجنود المسرحين توصلنا إلى قناعة أن لا بديل لنا سوى استعمال سلاح الإضراب لكي نحصل على ما يحق لنا من ميزانيات وعدم تحصيل هذه الميزانيات سيضر بشكل كبير بمستقبل اولادنا.

واختتم "النضال هو من أجل مستقبل أولادنا ومن هنا نتوجه إليكم جميعا بأن تكونوا شركاء في هذا النضال لأنه نضال حق، ومعا ومن منطلق إيماننا بصدق قضيتنا وإصرارنا ومثابرتنا سنحقق هدفنا وهو بناء مستقبل أبنائنا وتطوير مجتمعنا".

التعليقات