نفذت لجنة المعلمين في ثانوية إبراهيم قاسم في مدينة الطيرة صباح اليوم، الخميس، إضرابا عن التعليم، بعد أن أعلنت أمس في اجتماع مشترك مع لجنة الموظفين في المدرسة تشويش سير الدراسة في المدرسة، وذلك احتجاجا على عدم معرفة هوية الشركة المشغلة للمدرسة.
ويأتي هذا الإضراب بعد عدة اجتماعات عقدتها لجنة المعلمين مع بلدية الطيرة والأقسام المسؤولة احتجاجا على قرار وزارة التربية والتعليم سحب إدارة المدرسة من شبكة 'عمال'، وعدم علم المعلمين بالمشغل الذي سيدير المدرسة خلال السنة الدراسية الجارية، الأمر الذي أثار قلق المعلمين فيما يتعلق بحقوقهم.
جدير بالذكر أن ثانوية إبراهيم قاسم تضم نحو 850 طالبا فيما تضم ثانوية عبد الحميد عتيلي المضرية منذ مطلع العام الدراسي نحو 800 طالبا، ما يعني أن 1600 طالب ثانوي في مدينة الطيرة محرومون من التعليم.
وأكد أعضاء لجنة المعلمين في ثانوية إبراهيم قاسم أنهم سوف يستمرون في هذه الإجراءات حتى يتم تسوية حقوق كل معلم في المدرسة، وهددوا بتصعيد الإجراءات.
وفي ذات السياق، عقبت شركة 'عتيد' في رسالة وجهتها لإدارة المدرسة أنه 'استمرارا لقرار وزارة المعارف وفي أعقاب قرار المحكمة العليا فإن شبكة عتيد ستواصل إدارة المدرسة الثانوية على اسم إبراهيم قاسم، ونحن نبارك هذا القرار المهني الذي يتيح لنا مواصلة العمل بالتعاون مع إدارة المدرسة والطاقم التعليمي الناجح لخدمة مصلحة الطلبة وكل المواطنين. كما نبارك موقف رئيس بلدية الطيرة الذي دعم استمرار إدارة الشبكة للمدرسة وسوف نضع خطة عمل للنهوض بالتعليم، أما بالنسبة للمعاشات فسوف تدفع في الوقت المحدد وبدون أي تغييرات'.
اقرأ/ي أيضًا| الطيرة: إضراب في مدرستي إبراهيم قاسم وعبد الحميد عتيلي
وأكد رئيس بلدية الطيرة، المحامي مأمون عبد الحي، بأنه يتابع القضية أمام وزارة التربية والتعليم وحل كل الإشكاليات حتى يعود الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة.
التعليقات