تصادف اليوم السبت، السابع عشر من أيلول/ سبتمبر، الذكرى الخامسة والخمسون، لسقوط شهداء أيلول 1961 الخمسة في ظروف لا يزال يكتفنها الغموض.
يذكر أن الشهداء الخمسة هم ريمون يوسف مارون وجورج سليم شاما وجريس ذياب بدين، وثلاثتهم من مدينة حيفا، أما الشهيد الرابع فهو محمود عبد الله جبارين من مدينة أم الفحم، والشهيد الخامس فايز سيد أحمد من مدينة سخنين.
وتعددت الروايات بشأن ظروف استشهادهم، حيث اتهموا في إحداها أنهم حاولوا اجتياز الحدود إلى مصر عن طريق غزة، وقالت رواية أخرى إنهم خالفوا قوانين الحكم العسكري.
وقالت رواية أخرى إنه كان على جثثهم آثار تعذيب وتنكيل، إلى جانب الإصابات بالرصاص، الأمر الذي أثار، ولا يزال، العديد من التساؤلات التي لم تلق لها إجابة حتى اليوم.
وأدى استشهاد الشبان الخمسة، في حينه، إلى مظاهرات غاضبة، وخاصة في حيفا وسخين وأم الفحم، تطالب بالتحقيق في الجريمة. ولا يزال مطلب إعادة التحقيق في ظروف استشهاد الشبان الخمسة قائما.
إقرأ/ي أيضًا| في الذكرى الـ 22 لمجزرة الخليل: حركة 'ترابط' تخلد ذكرى الشهداء
التعليقات