باقة الغربية: استنكار لحملة اعتقالات كوادر التجمع

أصدرت بلدية باقة الغربية، واللجنة الشعبية في المدينة، بيانا، الأحد، أدانت فيه حملة الاعتقالات التي استهدفت بها أجهزة الشرطة الإسرائيلية كوادر التجمع الوطني الديمقراطي.

باقة الغربية: استنكار لحملة اعتقالات كوادر التجمع

أصدرت بلدية باقة الغربية، بيانا، الأحد، أدانت فيه حملة الاعتقالات التي استهدفت بها أجهزة الشرطة الإسرائيلية، كوادر التجمع الوطني الديمقراطي فجر الأحد، واستهجنت الطريقة التعسفية التي جرى بها اعتقال القيادات التجمعية.

وجاء في البيان، 'تدين بلدية باقة الغربية عمليات الاعتقال التي أقدمت عليها السلطات مؤخّرًا، بحق كوادر وقيادات محلية وقطرية من حزب التجمّع الوطني الديموقراطي'.

وتابع البيان، 'نحن نرى بهذه الحملة جزءًا من الملاحقة السياسية والتضييق، التي تستهدفنا كأقلية، ونعلن عن رفضنا لها بكل أشكالها'.

وختم بيان البلدية 'نتمنى الإفراج القريب عن جميع المعتقلين، وخصوصًا المعتقلين من أبناء بلدنا باقة، راجين من الله تعالى أن نراهم قريبًا بين أهلهم وبيننا جميعًا'.

وفي نفس السياق، اعتبرت اللجنة الشعبية في باقة، في بيان لها، أن 'ما يجري على الساحة السياسية العامة في بلادنا هو نتيجة لسياسةٍ مرسومة وخطة مدروسة للتعامل معنا نحن أبناء الداخل الفلسطيني بشكل خاص وشعبنا الفلسطيني بشكل عام'.

وتابعت اللجنة في بيانها، أن حملة اعتقالات كوادر التجمع تأتي ضمن 'خارطة طريق وضعتها حكومة اليمين الإسرائيلي لاستهدافنا وملاحقتنا، حركات وأحزاب ومؤسسات وأفراد'.

وأضاف البيان أن 'الحركة الإسلامية بقرار حظرها، لم تكن هي الأولى، ولن يكون حزب التجمع هذا اليوم هو الأخير بعد اقتحام مقره الرئيسي واعتقال العشرات من القياديين والناشطين فيه، إنها السياسية الرسمية لحكومة اليمين المتطرف وهي خطوات متسلسلة ضمن مشروع المطاردة والقمع لكل من يرفع صوته في مواجهة غطرسة المؤسسة الإسرائيلية'.

وفي ختام البيان، قالت اللجنة الشعبية في مدينة باقة الغربية إننا 'أمام هذه الهجمة المسعورة لا نرى لنا خيارًا إلا مزيدًا من الوحدة والتلاحم، لأن المستهدف ليس جزءًا منا فقط إنما المستهدف هو وجودنا كلنا، حاضرنا ومستقبلها'.

التعليقات