عارة وعرعرة: مواجهات واعتقالات خلال التصدي لتظاهرة اليمين الإرهابية

تظاهر أبناء عارة وعرعرة ومنطقة وادي عارة وعدد من القيادات السياسية في تجمعين مركزيين بحي الظهرات في عرعرة قرب المكان الذي قتل فيه منفذ عملية تل أبيب، نشأت ملحم، وفي ساحة تل المرح قرب منزله،

عارة وعرعرة: مواجهات واعتقالات خلال التصدي لتظاهرة اليمين الإرهابية

صور من عارة وعرعرة

تظاهر أبناء عارة وعرعرة ومنطقة وادي عارة وعدد من القيادات السياسية في تجمعين مركزيين بحي الظهرات في عرعرة قرب المكان الذي قتل فيه منفذ عملية تل أبيب، نشأت ملحم، وفي ساحة تل المرح قرب منزله، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالسماح لعصابات المستوطنين الإرهابية بالتظاهر الاستفزازي.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة بالطريق المؤدي إلى منزل عائلة نشأت ملحم في عارة، قبيل وصول أوباش اليمين الصهيوني المتطرف.

وشهدت المنطقة أجواء متوترة جدا ومواجهات بين الأهالي الغاضبين والشرطة التي عملت على تأمين تظاهرة أوباش عصابات المستوطنين الإرهابية، واعتقلت امرأة وشابا من عارة وعرعرة.

وعُلم أن مأفوني عصابات المستوطنين الإرهابية وبينهم قادة حركة 'عوتسما يهوديت' اليمينية المتطرفة، المتطرف ميخائيل بن آري وباروخ مارزل وإيتمار بن غفير، حضروا لتنظيم المظاهرة الاستفزازية أمام منزل والد نشأت ملحم وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية ويرددون الهتافات المعادية للعرب.

وصدت الجماهير العربية عصابات الإرهاب الاستيطانية، إذ تم منعها من دخول القريتين.

وأدانت لجنة المتابعة بشدة عدوان الشرطة الإسرائيلية على الأهالي والجماهير المتوافدة على القريتين، بدلا من أن تهتم بإبعاد عصابات الإرهاب.

وحيا رئيس مجلس عارة وعرعرة، كافة المشاركين في الوقفة الوحدوية، خاصة بعد نجاح هدفها في منع العصابات من دخول القريتين. وقال إن 'وقفتنا بيد واحدة، كانت كفيلة بتحقيق الهدف'.

وبأجواء مشحونة ممزوجة بالغضب الشديد، عُقد اجتماع صباح اليوم، الأحد، في المجلس المحلي عارة عرعرة، قبيل تظاهرة أنصار اليمين المتطرف الاستفزازية أمام منزل منفذ عملية 'ديزنغوف' في تل أبيب، نشأت ملحم، وفي حي الظهرات في قرية عرعرة.

وشارك في الاجتماع نواب حزب التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة د. جمال زحالقة، حنين زعبي ود. باسل غطاس، وأعضاء اللجنة الشعبية برئاسة طاهر سيف، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ونواب آخرون من القائمة المشتركة، ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة الشيخ كمال خطيب، وأعضاء من مجلس عارة عرعرة برئاسة مضر يونس، ولفيف من الشخصيات السياسية والاجتماعية من عارة وعرعرة والمنطقة والمجتمع العربي.

وقال رئيس لجنة المتابعة في الاجتماع، إن 'هؤلاء أنصار اليمين نعرفهم في عدة مناسبات فاشية إرهابية، ومن سيتواجد اليوم هنا له سوابق في التحريض وسوابق في المواقف الفاشية الإرهابية'.

وأضاف: 'لن نسمح لهم باستفزازنا والمس بحرياتنا، لن ينجحوا بأن يضعونا في خانة الإرهاب، لأنهم هم الإرهاب، هم وحكومتهم وسياستها التي تمارسها تجاه جماهيرنا وقياداتها، وآخرها كان الاعتقالات السياسية لإخواننا في حزب التجمع'.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في عارة عرعرة: 'نشكر هذا لحضور على وقوفه إلى جانبنا في هذا النضال الجماهيري السياسي'.

وأضاف أن 'المستهدف منطقة وادي عارة منذ فترة طويلة من قبل الحكومة اليمينية المتطرفة، ونحن في اللجنة الشعبية عقدنا اجتماعات كثيرة بعضها بمشاركة لجنة المتابعة والأحزاب السياسة والقوى الوطنية والمجلس المحلي، والتي اتخذنا فيها سلسلة من القرارات لتوجيه رسالة للحكومة الفاشية التي ترعى هؤلاء الفاشيين الذين أتوا ليبثوا سمومهم على أبنائنا، والقرار كان هو التصدي لهم ومنعهم من التظاهر في عرعرة، ولا مكان في بلداتنا لمن يحرق المساجد والكنائس والعائلات الآمنة في بيوتها'.

اقرأ/ي أيضًا| باقة الغربية: وقوفنا في وجه قطعان اليمين واجب وطني

 

 

التعليقات