تواصل الحكومات الإسرائيلية سياساتها العنصرية المتتالية ومن ضمنها سياسة كم الأفواه وملاحقة مؤسساتنا وأحزابنا الوطنية وقياداتنا وجماهيرنا على كافة الأصعدة.
قامت الشرطة بحملة اعتقالات ومداهمات تعسفية ضد أكثر من عشرين ناشطا وقياديا من حزب التجمع الوطني الديمقراطي بحجج واهية صباح يوم الأحد الماضي، ١٨ أيلول ٢٠١٦، بمن فيهم رئيس الحزب نفسه، عوض عبد الفتاح، ومحمد أبو سلامة، عضو الهيئة الإدارية في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين.
وأصدرت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، بيانا قالت فيه، إن 'هذه الحملة ما هي إلا واحدة في سلسلة هذه السياسات العنصرية والملاحقات المتتابعة ضد الجماهير العربية وقياداتها لتفريقها، وجماهيرنا تعي جيدا هذه الأساليب الفاشية. حزب التجمع الوطني الديمقراطي هو المستهدف هذه المرة، ومن قبله كانت الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي التي أخرجتها السلطات الإسرائيلية من القانون واعتبرتها غير مشروعة'.
اقرأ/ي أيضًا| الجمعيات الأهلية تشجب بشدة الملاحقة السلطوية ضد التجمع
واستنكرت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين حملة الاعتقالات الأخيرة ضد ناشطي وقادة حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ودعت إلى إطلاق سراح الموقوفين فورا وضمان حقوقهم التي تتضمن حرية العمل السياسي. كما دعت الجمعية إلى الوحدة الوطنية والكفاح الجماهيري المشترك من أجل التصدي لهذه السياسات والملاحقات والأساليب.
التعليقات