طمرة: سنرغم مستوطنة متسبيه أفيف على تعبيد شارع العش

يعاني عدد من أهالي مدينة طمرة والبلدات المجاورة لها من الجهة الجنوبية بسبب عدم تعبيد شارع العش الذي يعتبر المدخل الرئيسي الجنوبي لمدينة طمرة، ليكون صالحا للإستخدام أمام السائقين والمشاة،

طمرة: سنرغم مستوطنة متسبيه أفيف على تعبيد شارع العش

د. سهيل ذياب

يعاني عدد من أهالي مدينة طمرة والبلدات المجاورة لها من الجهة الجنوبية بسبب عدم تعبيد شارع العش الذي يعتبر المدخل الرئيسي الجنوبي لمدينة طمرة، ليكون صالحا للإستخدام أمام السائقين والمشاة، حيث وقعت العديد من حوادث الطرق خلال الشهر الحالي في هذا الشارع.

وقال رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، لـ'عرب 48'، حول الأسباب التي تؤخر بلدية طمرة من عدم تعبيد الشارع حتى الآن، إنه 'جرى الاشتراط بمد خط مياه الصرف الصحي التابع لمتسبيه أفيف مع خط طمرة كأحد الشروط لتعبيد شارع العش في فترة سابقة من إدارات لبلدية طمرة، وقد شكل ذلك ورقة رابحة على تعبيد شارع العش قبل إيصال خط مياه الصرف الصحي التابع لمتسبيه أفيف مع بلدية طمرة، إلا أنه للأسف الشديد ما حصل عليه رئيس البلدية آنذاك رسالة شكر من المستوطنة، حتى أنه لم يتم دفع أي مبلغ مقابل مد خط مياه الصرف الصحي التابع لمتسبيه أفيف، وهذا يمس بحقوق أهالي طمرة'.

وأضاف أنَّ 'البلدية قررت شق الشارع وتعبيده كجزءٍ لا يتجزَّأ من خطط العمل لمسيرة التطوير التي تقوم بها البلدية، بموضوع البنى التحتيَّة والطرقات ومعالجة إحتياجات السكان المتراكمة منذ عقودٍ بهذا المجال، خصوصا وأنَّ هذا الطريق جرى المصادقة عليه من قبل 'الفاتمال' ليكون مدخلا رئيسيا من الناحية الجنوبية للمدينة، وأنَّ الشارع سيخدم المدينة في الأوقات التي تقوم بها البلدية بتخطيط المنطقة الشرقية والجنوبية التي ستشمل 6500 وحدة سكن تقريبا حيث أن تسويق هذه الوحدات والبدء بتنفيذ البناء يُشترط بتعبيد هذا الشارع'.

وأكد أن 'البلدية ستُرغم مستوطنة متسبيه أفيف على الموافقة لتعبيد الشارع، لأن هذا حق من حقوق أهالي طمرة والبلدات المجاورة ولن نتنازل عنه'.

وحول إذا كان هناك أهمية لحراك شعبي جماهيري من أهالي طمرة لدفع هذه القضية في سلم الأولويات ومحاولة الضغط لإنجاز الشارع، قال د. ذياب، إن 'بلدية طمرة تعمل على قدم وساق والأمور جارية حسب الجدول الزمني المحدد، ولا حاجة لحراك شعبي في هذه المرحلة'.

التعليقات