أبو شحادة يشارك في مؤتمر "فلسطين والمقاومة" في أوسلو

شارك عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، من مدينة يافا في مؤتمر يتناول "قضية فلسطين والمقاومة في الوقت الراهن".

أبو شحادة يشارك في مؤتمر "فلسطين والمقاومة" في أوسلو

مجموعة صور من مؤتمر "فلسطين والمقاومة"

*أبو شحادة: شعبنا الفلسطيني يناضل من أجل العدالة والمساواة والديمقراطية

*د. عشراوي: علينا العمل على إعادة بناء منظمة التحرير وإعطاء دور أكبر للشباب الفلسطيني


شارك عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، من مدينة يافا في مؤتمر يتناول 'قضية فلسطين والمقاومة في الوقت الراهن'.

نظم المؤتمر ائتلاف الجمعيات النرويجية الداعمة للحقوق الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وهو ائتلاف يتشكل من 26 جمعية، أحزاب سياسية واتحادات عمالية. وقد عقد المؤتمر يوم الأحد الماضي في العاصمة النرويجية، أوسلو.

حضر المؤتمر المئات من الناشطين النرويجيين الداعمين للقضية الفلسطينية بالإضافة إلى عشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في أوسلو.

وفي كلمتها تحدثت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. حنان عشراوي، عن الوضع الحالي للقضية الفلسطينية.

وشددت على'أهمية إعادة بناء منظمة التحرير وتمكين القيادات الشابة الفلسطينية وإعطائها فرصة لأخذ دور أكبر في قيادة الشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة'.

كما تطرقت إلى الوضع الإقليمي والدولي وتأثيره على القضية الفلسطينية.

بدوره تحدث عضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، من مدينة يافا على دور فلسطينيي الداخل في المشروع الوطني الفلسطيني.

وركز كلمته حول 'رؤية ودور حزب التجمع الوطني الديمقراطي، المتعلقة بتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني '.

وتحدث حول 'دولة جميع مواطنيها كالحل الأمثل للصراع، المبني على رؤية إنسانية وديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان'.

يشار إلى أن أبو شحادة شارك في عدة فعاليات ومظاهرات أخرى في أوسلو، منها مظاهرة أمام البرلمان والتي نادت إلى المقاطعة ووقف العلاقات العسكرية بين إسرائيل والنرويج. كما شارك في عدة لقاءات صحفية.

وقال إن 'الأعداد الكبيرة من المشاركين في المؤتمر والمظاهرات تؤكد على عدالة قضيتنا وعلى التأييد الدولي لها. كما أنها ليست التجربة الأولى لنا في الحديث في الدول الأوروبية حول البرنامج السياسي ورؤية التجمع الوطني الديمقراطي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما كان الأمر في السابق، لمسنا أيضًا هذه المرة في أوسلو تأييدًا كبيرًا لخطاب التجمع الوطني الديمقراطي'. وأضاف أن 'أبناء شعبنا الفلسطيني في الخارج ما زالوا ينتظرون إعادة بناء منظمة التحرير وإعطائهم الفرصة للقيام بدورهم تجاه قضيتنا الفلسطينية. ونحن نرى في ذلك طاقة كامنة رهيبة والتي قد تمكننا من إجراء تغيير جذري في موازين القوى على الساحة الدولية'.

التعليقات