المتابعة تعقد يومًا دراسيًا لبحث تداعيات هبة القدس

تعقد لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب، يوم غد السبت، في مدينة كفر قاسم، يوما دراسيا، حول تداعيات هبّة القدس والأقصى وسبل مواجهتها، بمشاركة أكاديميين ومختصين، ومن الذين عالجوا ملفات متعلقة بالهبّة والشهداء، وحتى لجنة التحقيق الرسمية، التي عرفت باسم "لجنة أور".

المتابعة تعقد يومًا دراسيًا لبحث تداعيات هبة القدس

تعقد لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب، يوم غد السبت، في مدينة كفر قاسم، يوما دراسيا، حول تداعيات هبّة القدس والأقصى وسبل مواجهتها، بمشاركة أكاديميين ومختصين، ومن الذين عالجوا ملفات متعلقة بالهبّة والشهداء، وحتى لجنة التحقيق الرسمية، التي عرفت باسم "لجنة أور".

ويأتي هذا اليوم الدراسي ضمن نشاطات أقرتها لجنة المتابعة لإحياء هبة القدس والأقصى، جماهيريا، وأيضا على مستوى أكاديمي تخصصي، في سعي لتقييم المرحلة، من وجهات نظر متعددة، بهدف الاجتهاد لوضع آفاق جديدة لمواجهة التحديات.

وسيعقد اليوم الدراسي في المركز الجماهيري في كفر قاسم، والدعوة مفتوحة أمام الجمهور. وسيبدأ توافد الحضور والتسجيل في الساعة الثانية ظهرا. وسيكون الافتتاح في الثانية والنصف بتحية من رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير، وكلمة رئيس لجنة المتابعة في فترة هبة القدس والأقصى السيد محمد زيدان.

ثم تبدأ الجلسة الأولى تحت عنوان، السياسات الإسرائيلية في أعقاب انتفاضة القدس والأقصى. ويشارك في الجلسة، بروفيسور مصطفى كبها، رئيس قسم العلاقات بين الأديان في الجامعة المفتوحة، ويصدر قريبا كتابا توثيقيا عن هبة القدس والأقصى، والمحامي حسن جبارين مدير عام مركز عدالة، المركز الذي واكب تداعيات الهبة أمام القضاء، وأمام لجنة أور، ويدير الجلسة: د. منصور نصاصرة من جامعة بئر السبع. 

وتبدأ الجلسة الثانية في الساعة الرابعة عصرا، تحت عنوان: "تداعيات انتفاضة القدس والأقصى على العمل السياسي في المجتمع العربي"، بمشاركة بروفيسور أسعد غانم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة حيفا، والباحثة د. هنيدة غانم مديرة مركز الأبحاث "مدار" في رام الله، ويدير الجلسة: د. قصي حاج يحيى.

وتعقد الجلسة الثالثة والختامية، في الساعة السادسة مساء، تحت عنوان، "قراءة معاصرة في انتفاضة القدس والأقصى وفي تقرير لجنة أور"، بمشاركة بروفيسور شمعون شامير، عضو لجنة التحقيق الرسمية في أحداث أكتوبر 2000 (لجنة أور). ورئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة.  

التعليقات