اليوم: ذكرى مجزرة البعنة ودير الأسد واستشهاد 4 مواطنين

ارتكبت العصابات الصهيونية في مثل هذا اليوم من عام 1948، مجزرة في قريتي البعنة ودير الأسد بمنطقة الشاغور، استشهد فيها 4 شبان في مقتبل العمر بدمٍ بارد

اليوم: ذكرى مجزرة البعنة ودير الأسد واستشهاد 4 مواطنين

منظر عام للبعنة ودير الأسد

ارتكبت العصابات الصهيونية في مثل هذا اليوم من عام 1948، مجزرة في قريتي البعنة ودير الأسد بمنطقة الشاغور، استشهد فيها 4 شبان في مقتبل العمر بدمٍ بارد.

وتعود حيثيات المجزرة إلى يوم 31.10.1948، حينما دخلت العصابات الصهيونية إلى القريتين من الجهة الشرقية، حيث قامت بجمع سكانهما في أحد الحقول بجانب المسجد القديم، ثم أقامت من حولهم سورا من الأسلاك الشائكة مع تحذيرهم بأن كل من يحاول الهرب سوف يطلق عليه النار.

وقد استمر الحصار حتى ساعات العصر، حيث أصيب الشيوخ وكبار السن بالإنهاك الشديد، وكانوا بأمس الحاجة لشرب الماء، إذ طلب بعض الشبان من العصابات السماح لهم بإحضار الماء من بئر قريبة منهم.

وعندما سمح لهم بذلك، ذهب 4 شبان إثنين منهما من قرية دير الأسد وآخرين من قرية البعنة إلى البئر القريبة وهم صبحي محمد ذباح، أحمد عبد الله علي العيسى، علي محمد العبد وحنا إلياس فرهود.

وهناك عند البئر أعدموهم رميًا بالرصاص بينما كانوا يهمون بإخراج الماء من البئر، بعدها اقتادوا مجموعة من الشباب مشيا على الأقدام إلى قرية الرامة ومن هناك نقلوهم بالحافلات حتى معتقل صرفند، حسب ما ذكر بعض الأهالي في ذلك الحين.

يذكر أنه عند اقتيادهم للشبان أمروا السكان بمغادرة القريتين، فمنهم من نزح إلى لبنان ومنهم من نزح إلى القرى المجاورة ثم عادوا لاحقًا إلى قريتهم، بينما أولئك الذين نزحوا إلى لبنان فقد أقفلت الحدود وتعذر عليهم العودة ثانية.

التعليقات