أصدرت لجنة الحريات والأسرى والشهداء، المنبثقة عن لجنة المتابعة، بيانا، استنكرت من خلاله الهجمة المخابراتية التي استهدفت مطلع الأسبوع، ثلاثة من أبناء الداخل الفلسطيني ثم مداهمة بيوتهم وترويع أهلهم منتصف الليل ثم اعتقالهم، وهم عبد الكريم كريم من كفركنا، الدكتور حكمت نعامنة من عرابة ويحيى السوطري من الناصرة.
وقالت لجنة الحريات في بيانها: 'ليس خافيا أن المعتقلين الثلاثه كانوا نشطاء في نصرة القدس والأقصى، ولعل هذه هي التهمة التي أصبح اليوم يلاحق عليها أبناء الداخل الفلسطيني حتى يتم تخويف وترويع أهلنا ليتم بذلك تسهيل استهدافهم للمسجد الأقصى'.
وتابع البيان: 'يبدوا أن هذه الحملة هي باكورة الحصاد المر للقانون الظالم، قانون مكافحة الإرهاب الذي يراد له أن يكون سوطا يجلد به كل من ينتصر لقضايا شعبه ومقدساته'.
وخلصت للقول: 'إن لجنة الحريات إذ تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الثلاثة وتضامنا معهم وانتصارا لحق شعبنا في الدفاع عن المسجد الأقصى، فإنها تدعو لحضور جلسة المحكمة يوم الإثنين 7.11.2016 ، الساعة التاسعة صباحا في مبنى المحاكم في الناصرة تضامنا مع المعتقلين ومطالبة بإطلاق سراحهم والكف عن ملاحقتهم'.
التعليقات