خصص نواب القائمة المشتركة، مساء أمس الثلاثاء، خطاباتهم في الهيئة العامة من أجل قضايا النقب المنكوب، وذلك ردًا على إحياء الكنيست ذكرى مرور 70 عاما على إقامة 11 بلدة يهودية على أراضي عرب النقب.
وشدد النواب في خطاباتهم على أن أرض النقب عربية، وأن المواطنين العرب في النقب يعيشون منذ النكبة 1948 حالة تشريد دائمة، حيث لا تتورع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، عن وضع مخططات لتهجير واقتلاع الوجود العربي من النقب، ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وعدم الاعتراف بالقرى العربية القائمة قبل قيام الدولة.
وهاجم النواب سياسة حكومة اليمين المتطرف التي تعتبر المواطنين العرب في النقب غزاة ومخالفين للقانون ولا تعترف بحقهم على الأرض، بل تحاصرهم في تجمعات لا تتوفر بها أبسط مقومات الحياة الكريمة، وتحرمهم من الخدمات وتبيد المزروعات وتصادر المواشي بحجة تطبيق القانون.
وأكد نواب القائمة المشتركة أن أهل النقب هم أصحاب الأرض ومواطنون في الدولة، وأنهم يبذلون جل جهدهم لحماية أهل النقب، من خلال العمل البرلماني والميداني والعمل الشعبي والقضائي والدولي. ودعا النواب إلى ضرورة وحدة الصف في مواجهة مخططات التهجير والتفرقة والترانسفير.
اقرأ/ي أيضًا | المتابعة تدعو لسلسلة وقفات ومظاهرات لنصرة مع بير هداج
وفي سياق التواصل مع أهلنا في النقب، شارك نواب القائمة المشتركة، في الجولة التضامنية مع قرية بير هداج، التي نظمتها لجنة المتابعة العليا، ظهر أمس الثلاثاء.
التعليقات