عواودة: تدهور الوضع الصحي يعكس حقيقة أوضاع المجتمع العربي

بمبادرة جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، يُعقد يوم الأربعاء 30.11.2016 مؤتمر تعرض فيه الجمعية المسح الصحي البيئي الأول لعام 2015.

عواودة: تدهور الوضع الصحي يعكس حقيقة أوضاع المجتمع العربي

بكر عواودة

بمبادرة جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، يُعقد يوم الأربعاء 30.11.2016 مؤتمر تعرض فيه الجمعية المسح الصحي البيئي الأول لعام 2015.

ويشارك في المؤتمر كل من رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم، ممثل عن لجنة المتابعة د. عفو إغبارية، رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي، رئيس الإحصاء الفلسطيني د. علا عوض، مدير عام جمعية الجليل بكر عواودة، النواب حنين زعبي، د. أحمد الطيبي ود. يوسف جبارين، د. خالد عواودة، د. محمد خطيب، د. مرشد فرحات، د. جلال طربية، د. بشارة بشارات، رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب د. نعيم أبو فريحة، طبيبة نسائية د. زويا زبارقة، مدير ركاز بنك المعلومات أحمد الشيخ وسوسن رزق مرجية.

يتخلل البرنامج عدة فقرات منها: عرض للوضع الصحي والاجتماعي بنظرة عامة مقارنة، الأمراض والإصابات في المجتمع العربي، منالية الخدمات الصحية وأنماط استعمالها، الخدمات والتأمينات الصحية والواقع الصحي.

وفي هذا السياق، قال مدير عام جمعية الجليل بكر عواودة: 'نحن ندعو كافة السلطات المحلية العربية، الأطباء، الباحثين والمهتمين في المجتمع العربي للمشاركة في المؤتمر لعرض المسح الصحي البيئي الأول وذلك لتميزه عن المُسوحات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى، بشمولية تنفذ إلى عُمق القضايا الصحية والبيئية للمواطنين العرب في البلاد'.

وأضاف: 'لقد ولدت فكرة هذا البحث بعد أن لمسنا من خلال بحوث سابقة، خاصة المسح الاقتصادي الاجتماعي الرابع الذي نشرنا نتائجه في العام 2014، تدهورًا في بعض المعايير الصحية لدى المواطنين العرب، إضافة إلى معرفتنا بالفجوات في مستوى الخدمات الصحية والبيئية بين مركز البلاد الذي يتمتّع بمستوى خدمات عالٍ، وبين الأطراف الجغرافية (الجليل والنقب) التي تعاني من نقص في الخدمات أو من تدني مستواها. أضف إلى ذلك بأننا نُدرك أن تدهور الوضع الصحي العام هو انعكاس لحقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المُزرية في المجتمع العربي حيث تقبع أغلبية القرى والمدن العربية في أدنى درجات السلم الاقتصادي الاجتماعي، بين الدرجة الأولى وحتى الثالثة حيث يعيش أكثر من 505 من الأسر تحت خط الفقر. أي، في خانة الفقر والإهمال وانعدام تطوير البرامج الخاصة بالوضع الصحي في المجتمع العربي. وهذه كلها مؤشرات على غياب سياسات حكومية جادة تسعى إلى تحقيق رفاهية المجتمع، وإلى تفادي المخاطر الصحية والبيئية. وإذا كان الوضع العام في المجتمع العربي على هذه الدرجة من الصعوبة، فإن الأوضاع أصعب أضعاف ذلك في المجتمعات البدوية، في النقب حيث النقص وانعدام الخدمات ومؤسسات الرعاية الصحية'.

التعليقات