الطيبة: غضب عارم بعد إطلاق النار على منزل موظف بالبلدية

أقدم مجهولون، الليلة الماضية، على إطلاق النار صوب منزل تعود ملكيته لموظف في بلدية الطيبة، بالقرب من مسجد خالد بن الوليد

الطيبة: غضب عارم بعد إطلاق النار على منزل موظف بالبلدية

منظر عام لمدينة الطيبة

أقدم مجهولون، الليلة الماضية، على إطلاق النار صوب منزل تعود ملكيته لموظف في بلدية الطيبة، بالقرب من مسجد خالد بن الوليد.

وأسفرت الجريمة عن تسجيل أضرار مادية، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.

وقال شاهد عيان لـ'عرب 48'، إن 'شخصين استقلا سيارة خصوصية، وصلا أمام منزل موظف في البلدية، ثم أقدما على إطلاق النار من سلاح أوتوماتيكي على ما يبدو نحو المنزل، ثم لاذا بالفرار من المكان'.

وعقب الناطق بلسان بلدية الطيبة، فالح حبيب، لـ'عرب 48'، أننا 'ننظر إلى ما حدث بعين الخطورة، لا سيما وأن الاعتداء على أي موظف أو موظفة هو أمر مستهجن ومدان ومناف لتعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا السماء وثوابتنا وأخلاقنا، كما أنه غير مقبول بتاتا بغض النظر عن الأسباب والدوافع'.

وأكد أن 'الرصاصات التي تحاول أن تعبث وتنهش الأمن والاستقرار والهدوء في المدينة، مرفوضة جملة وتفصيلا'.

واختتم 'لن نسمح بأن تعلو الرصاصات على لغة الحوار، ومن هنا نناشد بالحفاظ على اللحمة بين أبناء المدينة الواحدة والهدوء والأمن والأمان والاستقرار'.

يذكر أن هذه الجريمة تعتبر الثانية من نوعها في غضون شهر، بعدما أقدم جناة أيضًا على إطلاق النار نحو سيارة موظف كبير في بلدية الطيبة، ما تسبب بأضرار مادية دون إصابات بشرية.

وتسود حالة من الغضب والاستنكار العارمين بين صفوف المواطنين في الطيبة، في أعقاب تصاعد ظواهر العنف التي ارتفعت وتيرتها بالآونة الأخيرة، وكان آخرها إصابة شاب (19 عامًا) بجراح خطيرة لا يزال يخضع على أثرها للعلاج المكثف في المستشفى، بعد تعرضه لإطلاق نار من مسافة قريبة، بالإضافة إلى جرائم إطلاق نار أخرى أسفرت عن تسجيل أضرار مادية.

كما عبرّ المواطنون عن غضبهم في ظل تقاعس الشرطة بالتوصل إلى مرتكبي هذه الجرائم، ويطالبون إياها بكبح جماح هذه الظاهرة الخطيرة قبل وقوع ما لا يحمد عقباه.

التعليقات