كيان: نرفض تعيين رجا زعاترة في المتابعة

أصدر "كيان – تنظيم نسوي" بيانا أكد فيه رفض تعيين أو اختيار رجا زعاترة رئيسا للجنة الإعلامية المنبثقة عن لجنة المتابعة، فيما عمم رئيس اللجنة، محمد بركة، ظهر اليوم الأربعاء توضيحا بأنه لم يجر تعيين زعاترة رئيسا للجنة الإعلامية بشكل رسمي أو

كيان: نرفض تعيين رجا زعاترة في المتابعة

اجتماع للمتابعة (أرشيف - عرب 48)

أصدر 'كيان – تنظيم نسوي' بيانا أكد فيه رفض تعيين أو اختيار رجا زعاترة رئيسا للجنة الإعلامية المنبثقة عن لجنة المتابعة، فيما عمم رئيس اللجنة، محمد بركة، ظهر اليوم الأربعاء توضيحا بأنه لم يجر تعيين زعاترة رئيسا للجنة الإعلامية بشكل رسمي أو نهائي.

وكان زعاترة قد عمم بيانا من البريد الإلكتروني للحزب الشيوعي الإسرائيلي، صباح اليوم، زعم فيه أنه جرى اختياره رئيسا للجنة الإعلامية المنبثقة عن لجنة المتابعة.

وسارعت أطر نسوية إلى انتقاد اختيار زعاترة  لهذا المنصب.

وجاء في بيان أصدره  'كيان' أنه 'ورغم مطالبة 'كيان- تنظيم نِسوي' وعدة أطر نسوية قبل حواليّ الشهر مؤسسات المجتمع الفلسطيني بالداخل عدم التماهي وشرعنة أعمال العنف عامة، وضد النساء خاصة، طالعنا هذا الصباح على وسائل الإعلام خبرًا مفاده تعيين الصحافي والقيادي في الحزب الشيوعي رجا زعاترة بمنصب الناطق الإعلامي للجنة المتابعة، مرجعية الجماهير العربية، علمًا أنّ ضبابية تحيط هذا التعيين الذي قام رئيس لجنة المتابعة، السيد محمد بركه، بنفيه لوسائل إعلام أخرى'.

وأضاف 'كيان': 'للتذكير فقط، فإنّ القيادي زعاترة، ووفق ما ذكر في وسائل الإعلام، يخضع للتحقيق الداخلي في الحزب الشيوعي بعد حملة الإساءات التي قادها ضد ناشطة فلسطينية. وكان قد قام زعاترة، أواخر شهر كانون الأول 2016، بالرد على ناشطة فلسطينية من خلال محادثة إلكترونية، حيث حمل رده عبارات يستشف منها الابتزاز بالفضح (القصد عن حياتها الشخصيّة) واستضعاف جارف للمرأة بهدف ردعها من إيصال رأيتها بكل صراحة ووضوح'.

ويرى 'كيان' في هذا التعيين حال تم فعليًا 'خطوة خطيرة، لا سيما وأنّ الحديث عن شخصية اعتبارية لها وزنها وتأثيرها، كمان وأنّ المؤسسة التي من المُفترض أن يرتقي بخطابها الإعلامي متبنية لعددٍ من القيّم الرافضة للعنف بكافة أشكاله بما يشمل العنف ضد المرأة، مما يعني أن تعيين زعاترة قد يمنح الضوء الأخضر والشرعية لكل الأصوات التي تتخذ من أسلوب العنف والعربدة مخرجًا لها'.

وطالب 'كيان' في بيانه 'كافة الأطر السياسية المركبة للجنة المتابعة ومؤسسات المجتمع المدني، رفض هذا التعيين الذي لا يكتفي بشرعنة العنف ضد المرأة إنما قد يعد تواطؤًا من قبل هيئاتنا التمثيلية مع هذا العنف، الأمر الذي يُثّبت أكثر الخطاب الذكوري السائد في مجتمعنا والذي لطالما حاولنا أنّ نغيره كجزء من مشروع تحررنا الفلسطيني العام'. 

وأنهى البيان: 'يُذّكر 'كيان' في هذه المناسبة الحزب الشيوعي بضرورة نشر نتائج التحقيق التي جرت مع زعاترة وأهم التوصيات الأمر قد يشكل بوصلة في تعامل هيئاتنا مع العنف بكافة أشكاله'.

التعليقات