شبح الهدم يتهدد 12 منزلا في قلنسوة

تواصل الفعاليات الشعبية والسياسية الحراك المناهض لهدم المنازل العربية، حيث شارك العشرات من مدينة قلنسوة، اليوم السبت، في الوقفة الاحتجاجية عند مدخل المدينة والمنددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية بهدم المنازل ومصادرة الأراضي.

شبح الهدم يتهدد 12 منزلا في قلنسوة

تواصل الفعاليات الشعبية والسياسية الحراك المناهض لهدم المنازل العربية، حيث شارك العشرات من مدينة قلنسوة، اليوم السبت، في الوقفة الاحتجاجية عند مدخل المدينة والمنددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية بهدم المنازل ومصادرة الأراضي.

وتواجه قلنسوة شبح الهدم، في اعقاب أوامر الهدم الفورية الصادرة بحق 12 منزلا ومنشأة بذريعة البناء دون تراخيص.

ويرقب السكان منتصف الأسبوع القادم، حيث ستنتهي المدة الزمنية التي منحت لـ3 منازل، حيث أمهلت لجان التنظيم أصحابها إخلاء هذه المنازل تمهيدا لتنفيذ أوامر الهدم.

وأتت التظاهرة التي دعا إليها  أصحاب المنازل المهددة بالهدم والحراك الشبابي، استمرارا للخطوات الاحتجاجية والتأكيد على تصعيد النضال عقب جريمة الهدم التي طالت 9 منازل بالمدينة، ومواصلة لجان التنظيم والبناء بتوزيع إخطارات الهدم في المدنية.

ويتصاعد الحراك الشعبي الرافض لسياسة هدم المنازل بالبلدات العربية والذي يطالب السلطات الإسرائيلية بتوسيع مسطحات البناء والنفوذ ومنح التراخيص للمنازل المهددة بالهدم.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية إلى جانب الأهالي العديد من النشطاء في الحراك الشبابي واللجان الشعبية والفعاليات السياسية والقوى الوطنية، ورؤساء سلطات محلية وبلديات ونواب عن القائمة المشتركة.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الهدم، والتي تدعو إلى حماية الأرض والمسكن، وهتفوا بعبارات رافضة لسياسة الهدم، وتطالب الحكومة الإسرائيلية بالكف عن التحريض ضد المواطنين العرب، وإيجاد الحلول لقضايا مسطحات النفوذ والخرائط الهيكلية والمسكن في المجتمع العربي.

كما ورفع المتظاهرون الأذان من مكبرات الصوت كرد احتجاجي على تشريع الكنيست قانون إسكات الأذان.

 

التعليقات