تظاهر المئات من أهالي مدينة شفاعمرو، مساء أمس الثلاثاء، في مسيرة صامتة، وحملوا الشموع حدادا على ضحايا التفجيرين الإرهابيين الأخيرين في كنيستين بمصر، وذلك يوم الأحد الماضي أثناء الاحتفال بأحد الشعانين، واللذين تبناهما تنظيم داعش الإرهابي.
وشارك في المسيرة عدد من الشخصيات وفي مقدمتها رئيس البلدية أمين عنبتاوي، رئيس البلدية السابق ناهض خازم، ومدير عام البلدية د. كمال شوفانية والمدير العام السابق عمر الملك والقائم بأعمال رئيس البلدية نسيم جروس وأعضاء البلدية: زياد الحاج، د. كميل عزام، زهير كركبي وجريس حنا وأعضاء المجالس الرعوية وممثلي هيئات محلية وجمهور واسع من أبناء المدينة.
انطلقت المسيرة من ساحة كنيسة القديس بولس الإنجيلية، وانتهت في ساحة باب الدير، وهناك أقيمت صلاة قصيرة من قبل الكهنة.
ودعا الأب إندراوس بحوث الجميع للعودة بهدوء إلى البيوت ومواصلة الصلاة خلال أسبوع الآلام.
وجاءت هذه المسيرة بدعوة من كنائس شفاعمرو، ووقف على رأس المسيرة كهنة الكنائس وإلى جانبهم راهبات الدير في المدينة، وتقدّمت المسيرة سرية كشافة شفاعمرو المسيحية الأولى وهي تقرع دقات الحزن، كما تليت الابتهالات الدينية طوال المسيرة من حناجر المشاركين.
اقرأ/ي أيضًا | عبلين: وقفة احتجاجية ضد التفجيرين في مصر
التعليقات