أطلقت محكمة الصلح في المركز، قبل أيام، سراح جميع المشتبه بهم بالضلوع بجريمة قتل الشابة سهام الزبارقة (30 عاما) من مدينة اللد، والتي قتلت رميا بالرصاص عند مدخل منزلها في نهاية آذار/مارس الماضي.
وكانت الشرطة قد أعلنت عن اعتقال خمسة مشتبهين بعد أسبوع من جريمة القتل، ومددت اعتقالهم على ذمة التحقيق لمدة 6 أيام، ومن بين المشتبهين كان شقيق المرحومة الذي أفرج عنه في وقت لاحق.
بهذه التطورات، يضاف هذا الملف إلى العديد من ملفات جرائم القتل في المجتمع العربي، لا سيما جرائم القتل ضد النساء التي وصلت إلى طريق مسدود في التحقيق.
وقال المحامي شادي كبها لـ "عرب 48"، إن "جميع المشتبه بهم في جريمة قتل الزبارقة أفرج عنهم الأسبوع المنصرم"، من بينهم موكله، حيث كان مشتبها مركزيا في الملف.
وأشار كبها إلى أن التحقيق في الملف وصل إلى طريق، وذلك لضعف الأدلة التي نسبت للمشتبهين في الملف من قبل الشرطة.
وقتلت الزبارقة في منزلها، إذ دخل رجل ملثم إلى المنزل وأطلق عليها النار بمسدس مزود بكاتم للصوت من مسافة قريبة، أدت إلى مقتلها.
وكانت القتيلة ناشطة نسوية، وبحسب شقيقتها ريهام، لم تخبر العائلة يومًا أنها تعرضت للتهديد أو أنها مرت بظروف معينة، كانت تصرفاتها عادية، ولا تزال خلفية الجريمة غير معروفة حتى الآن.
وبحسب الإحصائيات المتوفرة، فإنه منذ العام 2011 قُتل في مدينتي اللد والرملة 9 نساء عربيات، بعضهن سقطن ضحايا العنف داخل العائلة، فيما فشلت الشرطة في أداء مهامها وكبح جماح العنف، وبقي المجرمون أحرارا طلقاء، وقدمت ثلاث لوائح اتهام فقط في هذه الجرائم.
التعليقات