عواودة: المجتمع العربي الأسوأ صحيا والأقل استثمارا في الصحة

جمعية الجليل: "لا يعقل أن يكون معدل عمر العربي في البلاد أقل بثلاث سنوات من المعدل القطري العام وأن يكون هذا الواقع. يجب أن يتغيّر، ومن هنا ندعو لمشاركة أكبر عدد من المهتمين لتغيير هذا الواقع الصعب".

عواودة: المجتمع العربي الأسوأ صحيا والأقل استثمارا في الصحة

بكر عواودة

جمعية الجليل: "لا يعقل أن يكون معدل عمر العربي في البلاد أقل بثلاث سنوات من المعدل القطري العام وأن يكون هذا الواقع. يجب أن يتغيّر، ومن هنا ندعو لمشاركة أكبر عدد من المهتمين لتغيير هذا الواقع الصعب".


يعقد في مدينة طبريا في الحادي عشر من هذا الشهر، المؤتمر الصحي القطري "المساواة الصحية في الجليل" بمشاركة ممثلين كبار عن وزارة الصحة والأطباء ورؤساء سلطات محلية وعدد من المختصين والمهتمين في الشؤون الصحية، حيث سيتم بحث وعرض الوضع الصحي في الجليل ومناقشة الحلول المطروحة والوقوف على دور وزارة الصحة والحكومة في تغيير الوضع الصحي في الجليل.

كما يشمل المؤتمر عددا من الجلسات المتوازية في المواضيع التالية: المنافسة بين صناديق المرضى في مناطق الأطراف من تخدم هذه المنافسة، تعزيز الصحة في الجليل بواسطة السلطات المحلية وما هي التحديات والحلول ومرحلة الطفولة وهل هي مفتاح لحل وتقليص الفجوات الصحية وكيفية التعاطي مع الأمراض المزمنة في الجليل: الشراكة بين المجتمع المدني والجهاز الصحي والمؤسسة في منع وإدارة الأمراض.

وتشير معطيات وتقارير وزارة الصحة الأخيرة إلى وجود فجوات واسعة وواضحة بين الشمال والمركز بكل المعايير، حيث يصل عدد الأطباء لكل ألف نسمة في الشمال إلى 2.2 مقابل 4.7 في المركز و3.5 في المعدل العام. أما نسبة الممرضين/ات العاطلين عن العمل فهي ضعف النسبة في مناطق أخرى، ومن حيث عدد الأسرة لكل ألف نسمة، فهي في الشمال 1.58 مقابل 2.3 في منطقة المركز.

وقال مدير عام جمعية الجليل، بكر عواودة، إنه "لا يعقل أن يكون  معدل عمر العربي في البلاد أقل بثلاث سنوات من المعدل القطري العام وأن يكون المجتمع العربي الاسوأ صحيا والأقل استثمارا في الصحة. هذا الواقع يجب أن يتغيّر، ومن هنا أدعو لمشاركة أكبر عدد من المهتمين لتغيير هذا الواقع الصعب".

يذكر أن المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل، مكون من مهنيين وخبراء من مختلف المجالات والمؤسسات الصحية والاجتماعية، أقيم عام 2014 بمبادرة خريجي برنامج قيادات للتغيير الصحي في الشمال، وكل من جمعية الجليل، جمعية حقوق المواطن، منظمة شتيل، "الكا" معهد القيادة والحكم في الجوينت، ويعمل المنتدى على تطوير الخدمات والمستوى الصحي في الشمال من خلال التغيير الاجتماعي وتغيير السياسات.

التعليقات