تقييد حركة سكان "أم بَدون" بالنقب وحرمان 100 طالب من حقهم بالتعليم

أغلقت السلطات الإسرائيلية، مؤخرا، الشارع المؤدي إلى المدخل الرئيسي لقرية "أم بدون" العربية والغير معترف فيها بالنقب، ما أدى إلى تقييد حركة السكان ومن ضمنهم وطلاب القرية الذين يقدر عددهم بمئة طالب وطالبة، وحرمانهم من التنقل.

تقييد حركة سكان

أغلقت السلطات الإسرائيلية، مؤخرا، الشارع المؤدي إلى المدخل الرئيسي لقرية "أم بدون" العربية والغير معترف فيها بالنقب، ما أدى إلى تقييد حركة السكان ومن ضمنهم وطلاب القرية الذين يقدر عددهم بمئة طالب وطالبة، وحرمانهم من التنقل والوصول لمدارسهم.

ويشتكي ذوو طلاب القرية من إغلاق مدخل القرية الوحيد الذي يتيح للسكان، ولطلاب القرية البالغ عددهم مئة طالب التنقل والوصول لمدارسهم، حارما إياهم بذلك من أحد حقوقهم الأساسية ألا وهو الحق بالتعليم.

وفي هذا السياق، توجه مُركز فرع المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" بالنقب، مروان أبو فريح، برسالة خطية لكل من مدير قسم التربية والتعليم بالمجلس الإقليمي "القسوم"، نير شموئلي، والمستشارة القضائية لوزارة التعليم، دوريت موراج، بالإضافة للممثل عن الشركة الوطنية للمواصلات والبنى التحتية، نتيبي يسرائيل، مطالبا إياهم بإعادة فتح الشارع المؤدي لقرية "أم بدون".

وأوضح مروان في رسالته، أن "إغلاق مدخل القرية بهذا الشكل هو أولا مس واضح بحق دستوري أساسي، وهو الحق بالتعليم، وثانيا مساس بحياة السكان لأن الطريقة الوحيدة للخروج من القرية تجبرهم على ارتكاب مخالفات مرورية تعرض حياتهم للخطر يوميا".

وأضاف مروان في رسالته، وذلك بحسب بيان له تلقى "عرب 48" نسخة منه، أن "على الجهات المسؤولة إيجاد حل فوري يتيح لطلاب القرية الوصول لمدارسهم دون أي تأجيل".

وختم البيان بالقول إن "هذا الإجراء ما هو إلا إجراء تعسفي، تقوم به السلطات الإسرائيلية محاولة من خلاله تضييق الخناق على سكان القرية من أجل إجبارهم على الانتقال لقرى أخرى".

التعليقات