رابطة الصحافيين العرب: نستنكر الاعتداء على الزملاء في الجزيرة

أدانت رابطة الصحافيين العرب في الداخل الفلسطيني الاعتداءات من قبل أوباش اليمين على الزملاء الصحافيين العاملين في قناة الجزيرة بالقدس المحتلة، حيث وصل أوباش اليمين أكثر من مرة مطالبا الزملاء بإخلاء المقر وإغلاق القناة!

رابطة الصحافيين العرب: نستنكر الاعتداء على الزملاء في الجزيرة

أوباش اليمين والشرطة في مقر الجزيرة بالقدس

 

أدانت رابطة الصحافيين العرب في الداخل الفلسطيني الاعتداءات من قبل أوباش اليمين على الزملاء الصحافيين العاملين في قناة الجزيرة بالقدس المحتلة، حيث وصل أوباش اليمين أكثر من مرة مطالبا الزملاء بإخلاء المقر وإغلاق القناة!

واستنكرت الرابطة، في بيان أصدرته اليوم، الأربعاء، وصلت نسخة عنه إلى "عرب 48" ما نشر أمس، الثلاثاء عن قيام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وجهاز الأمن، بدراسة إغلاق مقر قناة الجزيرة في القدس المحتلة، في أعقاب تفاقم الأزمة الخليجية ومحاصرة قطر من قبل السعودية وعدة دول أخرى.

وحذرت من أن إغلاق مقر قناة الجزيرة، إذا ما اتخذ، سيكون بمثابة اعتداء سافر على حرية العمل الصحافي وحرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة.

ورأت رابطة الصحافيين العرب في الداخل الفلسطيني أنه في "إعلان النوايا محاولة إضافية من قبل الحكومة الإسرائيلية في قمع العمل الصحافي وفرض تعتيم إعلامي على كل موقف لا يتماشى مع الأجندة الإسرائيلية وتغييب للهم الفلسطيني الذي طالما حاول الزملاء العاملون في القناة إعلاؤه ونقله إلى العالم العربي خاصة والعالم عامةً".

وشددت بالقول "ندين الاعتداءات التي يقوم بها أوباش اليمين، أذرع الحكومة، والذين يحاولون تطبيق إعلان النوايا، وكأن لهم القول الفصل ضاربين بعرض الحائط الحقوق المكفولة للزملاء وفق القانون الإسرائيلي والقانون الدولي".

وأعربت عن وقوفها إلى جانب الزملاء في الجزيرة، مؤكدة أن "مساعي إسرائيل ليست لها أي علاقة بالتطورات في العالم العربي إنما شكلت هذه التطورات ذريعة قوية لحكومة إسرائيل في "معاقبة" زملائنا على خطهم في الحياد والانحياز للضحية، الفلسطيني المُحتل".

وختمت الرابطة بالقول: "نهيب بالزملاء، المؤمنين بحرية العمل الصحافي، سواء من المجتمع الإسرائيلي أو الفلسطيني، مساندة الزملاء في الجزيرة والوقوف إلى جانبهم، ونؤكد أن هذه المحاولة تستهدف الجزيرة اليوم إلا أنها قد تطال كل صوت لا يرغب اليمين الإسرائيلي في سماعه!".

التعليقات