مجد الكروم تحتضن د. باسل غطاس بمهرجان شعبي

شاركت جماهير غفيرة من مجد الكروم والمجتمع العربي، مساء الخميس، في المهجران الشعبي الذي أتى احتضانا للدكتور باسل غطاس، قبل دخوله إلى السجن بقرار صادر عن القضاء الإسرائيلي لدوره في إسناد الأسرى ونصرة الحركة الأسيرة.

مجد الكروم تحتضن د. باسل غطاس بمهرجان شعبي

شاركت جماهير غفيرة من مجد الكروم والمجتمع العربي، مساء الخميس، في المهجران الشعبي الذي أتى احتضانا للدكتور باسل غطاس، قبل دخوله إلى السجن بقرار صادر عن القضاء الإسرائيلي لدوره في إسناد الأسرى ونصرة الحركة الأسيرة.

بدعوة من اللجنة الشعبية والتجمع الوطني الديموقراطي بمجد الكروم، غصت قاعة الخيمة بمجد الكروم بالجماهير من أبناء الحركة الوطنية والفعاليات السياسية والحزبية والشعبية والكوادر النسائية، ومشاركة لافتة للعديد من الأسرى المحررين وعائلات أسرى الداخل.

كما وبرز حضور ومشاركة النشء وأبناء الشبيبة الذين يواصلون مسيرة التضامن مع الدكتور غطاس الذي قوبل على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني والأهازيج الوطنية التي عانقت الأعلام الفلسطينية والرايات الوطنية.

وتولى عرافة المهرجان الأديب سهيل كيوان، الذي حيا الحضور على مشاركتهم لنصرة ودعم باسل غطاس، مشيرا إلى أن مثل هذه المهرجانات تعزز من وحدة الجماهير العربية في مواجهة السياسات الإسرائيلية العنصرية.

وتضمن المهرجان كلمات ترحيبية للبلد المضيف وشخصيات وطنية، أجمعت في كلماتها أن قضية باسل غطاس تندرج ضمن الملاحقات السياسة التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية ضد الجماهير العربية وقياداتها، فيما كانت الكلمة الرئيسية للدكتور غطاس.

رئيس مجلي مجد الكروم: د. غطاس يضحي بحريته نصرة للأسرى

في كلمته بالمهرجان، أثنى رئيس مجلس محلي مجد الكروم، سليم صليبي، على مواقف د. باسل غطاس الوطنية وما بذله ويبذله من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وقضايا المجتمع العربي بالداخل، مؤكدا أن الدكتور غطاس يدفع الثمن عن مواقف المجتمع العربي في التصدي للسياسات العنصرية الإسرائيلية وكذلك بالموقف المبدئي المناصر للحركة الأسيرة، وحذر من سياسة القمع التي تتبعها المؤسسة الإسرائيلية من أجل النيل من القيادات بالداخل الفلسطيني.

منصور: علينا جميعا أن نسير على خطى غطاس حتى يعانق الأسرى الحرية

بدوره، حيا رئيس الحركة الأسيرة (الرابطة) منير منصور، خلال كلمته د. باسل غطاس على ما قدمه من تضحية في سبيل دعم الأسرى بقضاياهم العادلة في ظل المعاناة التي يعانونها في غياهب السجون الإسرائيلية من تضييق، مشددا على أهمية مواصلة النضال وأن يسير أبناء الشعب الفلسطيني على خطى غطاس حتى يعانق جميع الأسرى الحرية.

د. غطاس: لست نادما على شيء فالثمن الذي دفعته لا يقاس بالثمن الذي يدفعه الأسرى

أما الكلمة الرئيسية فكانت للدكتور باسل غطاس الذي تحدث عما قام به خلال تواصله وزيارته للأسرى، مؤكدا أن ذلك كان من منطلق إنساني وضميري نصرة للأسرى في ظل ما يتعرضون له من تنكيل وتضييق من قبل المؤسسة الإسرائيلية.

وأشار إلى أنه ليس نادما على شيء، فعلى الرغم مما دفعه من ثمن إلا أن ذلك لا يقاس بالثمن الذي لا زال يدفعه الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

وأكد في كلمته بأن التكاتف من حوله والتضامن معه يقوي من عزيمته، وأنه سيستغل الفترة التي سيقضيها بالسجن بالقراءة والكتابة والتحضير لما سيقوم به من أجل خدمة شعبه بعد الخروج من الأسر.

التعليقات