مدد وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي، اليوم الخميس، أمر منع السفر الصادر بحق الشيخ رائد صلاح وسليمان إغبارية لمدة عام إضافي، وذلك لاعتبارات أمنية، حسب تبرير وزارة الداخلية.
وبرر درعي قراره، وفقا لما أوردته وسائلا فعلام الإسرائيلية، بإمكانية أن يشكل سفر صلاح والدكتور إغبارية خطرا على أمن إسرائيل.
يذكر أن الدكتور سليمان رهن الاعتقال منذ نهاية آذار/ مارس، حيث أصدرت المحكمة المركزية في القدس، قرارها بالإبقاء عليه رهن الاعتقال حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية ضده، بذريعة نشطر في الحركة الإسلامية التي حظرتها إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وفي شباط/فبراير الماضي، جددت السلطات الإسرائيلية الأوامر العسكرية القاضية بمنع الشيخ صلاح، من مغادرة البلاد ومن دخول المسجد الأقصى وكامل مدينة القدس لمدة 5 أشهر إضافية.
وجاء في الأمر الذي يمنع الشيخ صلاح من دخول القدس، أنه تجديدا لمنع سابق يستمر حتى تاريخ 11/7/2017، مرفقا بخارطة تفصيلية لمدينة القدس، ويأتي ذلك بموجب قانون الطوارئ الانتدابي.
أمّا تمديد منع الشيخ من السفر لخمسة أشهر أخرى، فجاء تحت ذريعة "صلاحية وزير الداخلية بتمديد أوامر الطوارئ (السفر خارج البلاد) للعام 1948، واقتناعه أن هناك خطرا حقيقيا من أن سفر الشيخ رائد صلاح، من شأنه أن يمس أمن الدولة، وعليه فقد أصدر الأمر لغاية تاريخ 15/7/2017".
الجدير ذكره أن وزير الداخلية الإسرائيلي وقّع على أمر منع الشيخ صلاح، من السفر لمدة شهر، وذلك قبيل موعد الإفراج عنه بتاريخ 17/1/2017، بعد انقضاء محكوميته بالسجن 9 أشهر في الملف المعروف بـ"خطبة واد الجوز" بالقدس.
التعليقات