عقد مساء، الأربعاء، اجتماع شعبي في قاعة المركز الجماهيري بقرية البعنة، رفضا للمخطط السلطوي الرامي إلى دمج قريتي البعنة ودير الأسد وتغيير حدودهما البلدية وتوزيع مدخولات ضرائب الأرنونا من المحلات التجارية.
وشارك في الاجتماع العشرات من المواطنين من البعنة، بالإضافة إلى وفد من قرية دير الأسد ضمّ كل من قاسم أسدي وأعضاء المجلس علي أسدي، منجي صالحة ورباح طه.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب الكشف، مؤخرا، عن تشكيل لجنة حكومية ستبحث دمج قرى ومدن عربية وتغيير حدودها ومناطق نفوذها والعبث في مردودها الاقتصادي.
وأجمع المتحدثون والمشاركون خلال الاجتماع على رفضهم بشكل قاطع للمخطط ككل، داعين مجلس محلي دير الأسد والمواطنين في كلتا القريتين إلى تبني الموقف ذاته تجاه المخطط الذي من شأنه تمزيق النسيج الاجتماعي الطيب بين القريتين.
وحذر المتحدثون من المخطط المزعوم ومن أي شخص أو جهة سواء إن كانت خارجية أو داخلية من شأنها دس الدسائس، كما عبروا عن رفضهم لأي محاولة من أجلها شخصنة الأمور ومن ناحية أخرى كل من يقوم بدعم المخطط لمآرب شخصية وسياسية.
وناشد المتحدثون أهالي القريتين بالوقوف وقفة رجل واحد في وجه المخطط، كما طالبوهم في الوقت ذاته بالحفاظ على العلاقات الطيبة والتاريخية التي اعتادوا عليها.
وعقد مجلس محلي البعنة جلسة طارئة عقب الاجتماع، جرى خلالها التصويت على رفض المخطط المجحف، بالإضافة إلى التوجه برسالة لمجلس محلي دير الأسد مطالبا إياه من خلالها باتخاذ قرار مجلس بلدي وإرساله لمجلس البعنة والوزارات المعنية سعيًا نحو إلغاء المخطط المزعوم.
التعليقات