أهالي معلول يحيون الذكرى الـ69 لتهجيرهم

أحيا أبناء بلدة معلول المهجرة، السبت، الذّكرى الـ 69 لتهجير الأهالي وتدمير القرية، حيث أقيمت المراسيم قبالة الكنيسة والمسجد.

أهالي معلول يحيون الذكرى الـ69 لتهجيرهم

أحيا أبناء بلدة معلول المهجرة، السبت، الذّكرى الـ 69 لتهجير الأهالي وتدمير القرية، حيث أقيمت المراسيم قبالة الكنيسة والمسجد.

واستذكر الأهالي ممن شاركوا في إحياء الذكرى التوتر الذي سبق التهجير، بعد الهجمات التي نفذتها العصابات الصهيونية   على أطراف البلدة، وقطع طريق حيفا الناصرة، وصولا إلى قتل امرأة على أطراف بلدة معلول ومهاجمة حافلة الناصرة حيفا، وقتل أحد أبناء القرية، الأمر الذي دفع بالسكان إلى إبعاد الأطفال والشيوخ عن البلدة خوفا أن تطالهم الجرائم، ثم جاء تهجيرهم لفترة مؤقتة والتي ما زلت متواصلة إلى يومنا هذا.

وبادر إلى إحياء الذكرى مجموعة شابات من الجيل الثالث لقرية معلول من بينهم الناشطة رزان بشارات، وافتتحت البرنامج الشابة سوار معبوك، كما ألقيت كلمات من أبناء البلدة علي الصالح عن جمعية العودة إلى معلول، وأكبر أبناء البلدة سنا وهو المعمر جاد سالم أبو سادة، الذي روى ذكريات قرية معلول، وأهمها السلم الأهالي والتآخي في البلدة، والتوترات التي سبقت التهجير الذي جاء على امل العودة بعد اسبوع غير انه دام 69 عاما.

كما ألقى عضو المجلس المحلي في يافة الناصرة غسان أبو حاطوم، كلمة المجلس، وأسمعت أناشيد وطنية ملتزمة افتتحت بالنشيد الوطني موطني، وفقرات فنية من تراث قرية معلول.

أما البلدة فلم يبقى فيها أي بيت قائم سوى كنائسها الاثنتين، وجامع تهدم بعض جدرانه، فيما طال المقبرة الإسلامية التدمير وبقيت بعض القبور على حالها، ولكنها لا تحظى بأي حماية وصيانة من الجرف الطبيعي وغابات الصنوبر التي طمست معالم البلدة، أما المقبرة المسيحية فلا زالت حتى يومنا هذا مغلقة أمام أبناء قرية معلول كونها داخل معسكر للجيش الإسرائيلي الذي أقيم على أنقاض وأراض البلدة.

التعليقات