درعي يوظف عملية الأقصى للتحريض على الرؤساء العرب

حرض وزير الداخلية الإسرائيلية، آريه ردعي، على رؤساء السلطات المحلية العربية، بزعم عدم استنكارهم للاشتباك المسلح الذي وقع بالأقصى وأدى على استشهاد ثلاثة شبان من أم الفحم ومقتل شرطيين إسرائيليين.

درعي يوظف عملية الأقصى للتحريض على الرؤساء العرب

(أ ف ب)

حرض وزير الداخلية الإسرائيلية، آريه ردعي، على رؤساء السلطات المحلية العربية، بزعم عدم استنكارهم   للاشتباك المسلح الذي وقع بالأقصى وأدى على استشهاد ثلاثة شبان من أم الفحم ومقتل شرطيين إسرائيليين.

واختار الوزير الإسرائيلي التحريض على رؤساء السلطات المحلية العربية خلاله زيارته لقريتي حرفيش والمغار لتقديم العزاء لعائلاتي الشرطيين اللذين قتلا بالاشتباك.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الوزير قوله: "نرى ببالغ الخطورة عدم استنكار الغالبية العظمى من رؤساء السلطات المحلية للعملية في ساحات الحرم".

وزعم درعي أن السلطات المحلية العربية تحصل على ميزانيات ضحمة من وزارة الداخلية، بيد أنه أعرب عن استغرابه لعدم استنكار غالبية الرؤساء العرب لعملية الأقصى التي نفذها شبان من أم الفحم، على حد زعمه.

وانضم درعي إلى وزير الأمن الداخلي، جلعاد اردان، الذي طالب الحكومة الإسرائيلية فحص إمكانية هدم منازل منفذي العمليات العرب ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، لافتا إلى أن وزارته تواصل تعقب حركات سياسية عربية لحظرها وإخراجها عن دائرة القانون على غرار ما حصل مع الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ صلاح.

وسبق أن طالب وزير التعليم نفتالي بينيت، الحكومة الإسرائيلية، الامتناع عن إعادة جثامين المنفذين للعمليات والتي تحتجزها بلاده حتى يتم إعادة الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدن المحتجزان بالأسر لدى حركة حماس في غزة.

كما ودعت عائلة الجندي الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، هدار غولدن، الحكومة الإسرائيلية لعدم تسليم جثامين الشهداء الثلاثة الذين سقطوا في عملية إطلاق نار وقعت في ساحة المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، فجر الجمعة، لذويهم في أم الفحم.

يذكر أن مركز عدالة القانوني توجه، إلى وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة "ماحش" باسم عائلات المواطنين الثلاثة محمد مفضل (19 عاما)، أحمد موسى (29 عاما) ومحمد حامد (19 عام) الذين قتلوا برصاص الشرطة بالمسجد الأقصى مطالبين التحقيق بشكل فوري بملابسات القتل وإطلاق النار عليهم الجمعة.

التعليقات