شفاعمرو تستذكر المجزرة بعد 12 عاما

أحيا العشرات مساء اليوم الجمعة، عند النصب التذكاري لشهداء مجزرة شفاعمرو، في الذكرى الـ12 للمجزرة، التي استشهد فيها أربعة مواطنين هم: هزار ودينا تركي، ميشيل بحوث ونادر حايك، عام 2005، والتي نفذها الإرهابي ناتان زادة في حافلة مواصلات عامة كانت

شفاعمرو تستذكر المجزرة بعد 12 عاما

أحيا العشرات مساء اليوم الجمعة، عند النصب التذكاري لشهداء مجزرة شفاعمرو، في الذكرى الـ12 للمجزرة، التي استشهد فيها أربعة مواطنين هم: هزار ودينا تركي، ميشيل بحوث ونادر حايك، عام 2005، والتي نفذها الإرهابي ناتان زادة في حافلة مواصلات عامة كانت تقل عشرات المواطنين.

وكان الجندي الإسرائيلي "نتان زادة"، يستقل حافلة تمر من مدينة شفاعمرو، عام 2005، حيث بدأ بإطلاق النار على مستقلي الحافلة، ما أدى إلى استشهاد 4 وإصابة 15 آخرين، قبل أن يتمكن مواطنون غاضبون من شفاعمرو من صد الإرهابي ومنعه من مواصلة جريمته.

وقال عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي، مراد حداد، لـ"عرب 48"، "تأتي أهمية هذه الذكرى، بعد 12 عاما، لتذكير الأهالي والشباب بالمجزرة التي ارتكبها اليمين الفاشي بحقّ شعبنا، كما علينا تذكير الناس، وغرس هذه الذكرى في نفوس أطفال مدينة شفاعمرو".

وأضاف حداد، إنّ هناك حملة ممنهجة تشنها الشرطة ضد المواطنين العرب، وهو ما رأيناه منذ استشهاد المربي يعقوب أبو القيعان، في أمّ الحيران، واغتيال الشهيد محمد محمود طه من كفر قاسم، ثمّ مهدي السعدي في يافا.

وتابع حداد "شرطة إسرائيل تحاول إقناعنا بمراكز الشرطة، كما تحاول أن تجعل من شبابنا طابورًا خامسًا، إلا أنّهم لن يستطيعوا فعل ذلك، وهو ما نرفضه رفضًا قاطعًا. فهذا الشعب صمد، وما زال صامدًا".

وقال عضو بلدية شفاعمرو، جميل صفوري، كلنا مع أهالي الشهداء ومتضامنون معهم، إذا كان اعتقالنا في حينه، لإرهاب جماهيرنا ومنعهم من الدفاع عن أنفسهم، ندفع الثمن، ومستعدون لدفع الثمن مرة أخرى ودفاعنا عن أنفسنا هو حق".

وتابع "لا يجب أن تكون مراكز الشرطة في مدننا وقرانا العربية، لأنّ الشرطة تقوم بدور القاتل هنا. الدولة الوحيدة في العالم التي تقتل الناس وتصادر أراضيهم، هي دولة إسرائيل... سندافع عن أنفسنا في وجه هذه الحكومة العنصرية، سواء كانت هذه الجرائم مباشرة بحقنا، أم بالوكالة".

التعليقات