استنكرت الحركة الإسلامية في الناصرة، دعوة رئيس البلدية علي سلام لرئيس الحكومة نتنياهو ووزيره أيوب القرا لافتتاح مبنى البلدية الجديد.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة، اليوم الثلاثاء، مؤكدة رفضها الشديد لاستقبالهم، وقالت "إن جماهيرنا تريد انتزاع حقوقها من السلطات لكن مع الحفاظ على ثوابتها الوطنية والدينية، فشتان ما بين المطالبة بالحقوق من خلال القنوات الرسمية برأس مرفوع وبطرق مشروعة وبخطوات مهنية، وما بين التسول من خلال نتنياهو او قرا" .
وأضاف البيان، "كلنا نعرف مواقف أيوب قرا المشبوهة وتصريحاته البغيضة، ومواقفه المتخاذلة تجاه نضالنا المشروع، فلا نقبل أن يكون وسيطًا بيننا وبين حقوقنا ولا نحسن الظن فيه ولا في أستاذه صاحب سياسات التدمير والتمييز العنصري".
كما دعت الحركة رئيس بلديتها، بعدم الحياد عن النهج الوطني والحفاظ على مكانة مدينة الناصرة قائلة " ستبقى الناصرة دوما بيتا مفتوحا امام كل الشرفاء واصحاب النوايا الحسنة".
اقرأ/ي أيضًا | الناصرة: تحذيرات من مخطط يحول حي شنلر إلى "غيتو"
واختتم البيان،" نحن نعتز بثبات شعبنا على ارضه ونفتخر اولا وأخيرا بحفاظنا على هويتنا وبنهج نضالنا السياسي ضد العنصريين والمتخاذلين، ونرى أن مصدر التطرف والإرهاب هو السياسات العنصرية وعدم الالتزام الإسرائيلي بالتعهدات والمواثيق وكل مقولة بخلاف ذلك هي اعتداء صارخ على تاريخ هذا الشعب ونضاله".
التعليقات