الناصرة: مدرسة ثانوية على اسم د. خالد سليمان

أطلقت بلديّة الناصرة على المدرسة الثانويّة الشاملة في حيّ الجليل، اسم الدكتور خالد سليمان ابن صفّورية المهجّرة، وابن الناصرة التي وُلد فيها ونشأ وتعلّم في مدارسها، وعاش فيها طوال حياته. يأتي إطلاق اسمه على أحدث مدرسة ثانويّة بُنيت في الناصرة

الناصرة: مدرسة ثانوية على اسم د. خالد سليمان

بيان لوسائل الإعلام من عائلة د. خالد سليمان:

"لا يشكرُ اللهَ مَن لا يشكرُ الناس".

أطلقت بلديّة الناصرة على المدرسة الثانويّة الشاملة في حيّ الجليل، اسم الدكتور خالد سليمان ابن صفّورية المهجّرة، وابن الناصرة التي وُلد فيها ونشأ وتعلّم في مدارسها، وعاش فيها طوال حياته. يأتي إطلاق اسمه على أحدث مدرسة ثانويّة بُنيت في الناصرة، تكريما له وتقديرا لمكانته وعطائه لمجتمعه عامّة، وللناصرة خاصّة، في مجال طبّ القلب والقسطرة والشيخوخة، سواء كان ذلك من خلال عمله طبيبا لأمراض القلب، ومديرا لقسم القسطرة في مشفى العفّولة، أو مديرا طبّيّا لبيت المسنّين في دبّورية، أو مستشارا لأمراض القلب والقسطرة في المشفى الإنجليزي في الناصرة، أو من خلال تعامله المهنيّ والإنسانيّ الذي يشهد له كلّ مَن عرفه. ولأنّ هذا التكريم غير مفهوم ضمنا في مجتمعنا، فإنّنا نعتبره لفتة رائعة من رئيس البلديّة، السيّد علي سلّام الذي بادر إلى هذه الخطوة المباركة.

هذه فرصة لنقدّم شكرنا وامتناننا للسيّد علي سلّام، رئيس بلديّة الناصرة، ولأعضاء المجلس البلديّ الذين صدّقوا جميعا هذا القرار، راجين من العليّ القدير أن تزدهر هذه المدرسة، وأن يسير طلّابها ومعلّموها على درب العطاء والعلم والمحبّة، متّخذين الدكتور خالد سليمان نموذجا يحتذون به وبمسيرته العلميّة والإنسانيّة.

الزوجة مها سليمان، والأبناء هيثم وإياس.

التعليقات