مصمص: الموت يغيب الشاعر أحمد حسين

غيب الموت فجر الأربعاء، الأديب والشاعر الفلسطينيّ أحمد حسين عن عمر يناهز 78عاما، وسيشيع جثمانه اليوم بعد صلاة الظهر مباشرة من مسجد عمر بن الخطاب، في قرية مصمص.

مصمص: الموت يغيب الشاعر أحمد حسين

(عرب 48)

غيب الموت فجر الأربعاء، الأديب والشاعر الفلسطينيّ أحمد حسين عن عمر يناهز 78عاما، وسيشيع جثمانه اليوم بعد صلاة الظهر مباشرة من مسجد عمر بن الخطاب، في قرية مصمص.

ووُلِدَ حسين في حيفا بالعام 1939، وخلال النكبة هجّر مع عائلته منها إلى قرية مصمص في المثلث الشّماليّ وقال: "لا زلتُ طفلًا ذبيحًا في التّاسعةِ من عمره، يلهو في شوارع حيفا".

الراحل هو شقيق الشاعر راشد حسين، وأحد الأدباء الّذين آثروا البقاء في الظلّ رغم غزارة انتاجه الأدبيّ، صاحب المبدأ والموقف الوطنيّ الثّابت.

في ديوانه "بالحزن أفرح من جديد"، مجمل مجابهة عنيدة، تصدّى خلالها للمرحلة وللمتساوقين معها، حاملا موقفه الفلسطيني الأصيل والتزامه بالأرض والإنسان معا. وخلال مسيرة أحمد حسين في الأدب العربي ألف العديد من المؤلفات الشعرية، والروائية، والمسرحية.

تميز الراحل بأسلوب شعره القريب من الواقع والأحداث السياسية، ولم يكن فقط شاعرا سياسيا، بل كان أيضا يكتب الشعر الغزلي، والذي يستمد أفكاره من خياله الشعري، لأنه كان دائم الاطلاع والقراءة لكتب اللغة، والأدب.

نبذة عن المرحوم الأديب أحمد حسين:
ولد عام 1936 في حيفا.
 أنهى دراسته الابتدائية في حيفا وأم الفحم، والثانوية في الناصرة، وواصل دراسته الجامعية لمدة ثلاث سنوات في مواضيع التربية وعلم النفس.
 عمل مدرسا بين 1960 و 1990.
بدأ الكتابة في المرحلة الثانوية، ونشر بعض إنتاجه في الساحة المحلية.
دواوينه الشعرية: زمن الخوف 1973 ـ ترنيمة الرب المنتظر 1978 ـ الخروج من الزمن الهجري (رواية شعرية) 1982 .
 أعماله الإبداعية الأخرى : الوجه والعجيزة (قصص قصيرة) 1979 .
 عمل محرراً لمجلة "الفجر"، "المرصاد" و"المصوّر ".

 

التعليقات