أقرت المحكمة العليا، يوم الخميس الماضي، إطلاق سراح خمسة مشتبهين مركزيين في الضلوع بملف جريمة القتل المزدوجة التي راح ضحيتها الشابين فادي صرصور (36 عاما) ومحمد عامر (35 عاما)، والتي وقعت في الأول من حزيران/ يونيو الماضي، في مدينة كفر قاسم.
ومن الجدير بالذكر أن التحقيق في ملف جريمة القتل كان تحت طائلة أمر حظر النشر على تفاصيل التحقيقات منذ اليوم الأول للجريمة.
وفي وقت لاحق بعد الجريمة، أعلنت الشرطة اعتقالها 5 مشتبه بهم بالضلوع بجريمة القتل المزدوجة، وتم تمديد اعتقالهم عدة مرات تباعًا.
وقبل نحو أسبوعين، مددت المحكمة العليا اعتقال المشتبه بهم الخمسة حتى تاريخ 31 آب/ أغسطس الجاري، علما بأنهم قضوا 75 يوما في الاعتقال، وهي المدة القصوى المسموحة للشرطة اعتقال مشتبهين على ذمة التحقيق، دون تقديم لائحة اتهام ضدهم.
وجاء في أقوال المحكمة، للشرطة، خلال الجلسة، إنه حتى التاريخ المذكور (31 آب)، إذا لم يتم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبهين، سيتم الإفراج عنهم على الفور.
وفي اليوم التالي تم الإفراج عن الخمسة مشتبهين المركزيين في الملف، مع فرض شرط الحبس المنزلي عليهم.
وإلى ذلك وصل مجمل المعتقلين في ملف هذه القضية، إلى 8 مشتبه بهم، حيث نسبت لـ5 منهم شبهة القتل، و3 آخرين من بينهم زوجة أحد المشتبهين، شبهة مساعدة الجناة بعد جريمة القتل.
اقرأ/ي أيضًا | كفر قاسم: تمديد حظر النشر في ملف جريمة قتل صرصور وعامر
ليبقى رهن الاعتقال فقط مشتبهين، تنسب لهما الشرطة شبهة المساعدة على القتل بعد الجريمة، حيث تم تمديد اعتقالهم إلى منتصف الأسبوع الجاري.
التعليقات