الطيبة: إضراب أهالي ذوي القدرات الخاصة مستمر

لليوم الثالث على التوالي، لا يزال أولياء أمور الطلاب من ذوي القدرات الخاصّة في مدينة الطيبة، يضربون عن التعليم منذ من أمس، الثلاثاء، أول يوم في العام الدراسي أول الجديد.

الطيبة: إضراب أهالي ذوي القدرات الخاصة مستمر

لليوم الثالث على التوالي، لا يزال أولياء أمور الطلاب من ذوي القدرات الخاصّة في مدينة الطيبة، يضربون عن التعليم منذ من أمس، الثلاثاء، أول يوم في العام الدراسي أول الجديد، وذلك لعدم تلبية مطالبهم بتوفير سفريات منظمة لأولادهم من قبل الجهات المختصة.

ويطالب الأهالي بلدية الطيبة ووزارة المعارف بأن توفرا لأولادهم السفريات من المنازل دون مقابل مادي، كما كان في السابق، وذلك ردًا على طلب البلدية من الأهالي قبيل افتتاح العام الدراسي الجديد، دفع 400 شاقلٍ لهذا الغرض.

وقال الأهالي إن هذا المبلغ يزيد العبء المادي على كاهلهم.

من جانبها، أوضحت بلدية الطيبة أنها تتفهم مطالب الأهالي، إلا أن الوزارة ترصد ميزانياتٍ لهؤلاء الطلاب، فيما إذا كانت بيوتهم تبعد عن أقرب مدرسة ما لا يقل عن كيلومترين اثنين.

وأعلنت حِن، وهي والدة أحد الطلاب، أن "الإضراب مستمر ومفتوح إلى أن يتم رصد الميزانيات لأولادنا، من أجل راحتهم وعلاجهم الملائم، لا يمكن أن تجبرنا البلدية على دفع مبالغ طائلة، غير أنها تتلقى الميزانية اللازمة لهؤلاء الطلاب".

وأضافت أنه يجب على البلدية والجهات المسؤولة أن تخصص للأولاد الميزانيات اللازمة، "ونطالبها بذلك على الفور، لا يمكننا أن نترك أولادنا في هذه الأيام دون علاج في المراكز الملائمة لهم، الأمر الذي سوف يعيق عليهم علاجهم".

وأضافت أن "البلدية تحاول إسكاتنا من خلال طرق ملتوية، حين اتصل لي شرطي وهددني بألا أتظاهر برفقة الأهالي أمام البلدية، وهذا ما دعاني لأستشير محاميا في هذا السياق، والذي وجهني بداية ألا أذهب إلى البلدية وأثير الرأي العام أولا في الصحافة".

وخلصت إلى القول إن "اقتراح غير مقبول على الأهالي، لا يمكن للطلاب ذوي القدرات الخاصّة، بحسب القانون، أن يختلطوا مع طلاب عاديين، دون مرافقة لهم".

التعليقات