علم مراسل موقع عرب 48 أنّ نحو 10% من البلدات التي تشارك سنويًّا في المشروع، الذي يقدّم منحة قيمتها 5200 شيكل للطلاب الجامعيين، لقاء دورات إثراء للطلّاب في المدارس الابتدائيّة، يواجهون تجميد التسجيل بسبب عوائق في البلديات والمجالس المحلّية، التي ينبغي عليها المشاركة بنحو 5% من قيمة هذه المنح، وذلك من خلال التحضير اللوجستي للمركزين، لإتاحة تنفيذ المشروع في هذه البلدات.
جدير بالذكر، أنّه وبشكل سنويّ، يحصل 22 ألف طالب جامعيّ، على منح "بيرح"، منهم 6600 طالبًا عربيًّا، ويواجه كثير من الطلّاب بسبب تأخّر السلطات المحلّية بشكل مستمر عن المشاركة في المشروع، الكثير من المعيقات في التسجيل للمنحة، وهو ما يعرف بـ"تجميد التسجيل".
ومن بين هذه السلطات المحلّية: بلدية شفاعمرو، مجلس عيلوط المحلّي، بلديّة اللد، مجلس محلّي الرينة، بلديّة عرّابة، مجلس شعب، مجلس كوكب المحلّي، وغيرها من السلطات.
وقال مدير عام "بيرح"، لموقع عرب 48، "نحن نسعى جاهدين للوصول للطلّاب العرب، ولدينا مشروع واسع في البلدات العربيّة، من مجدل شمس في الشمال، وحتّى أبو قويدر في الجنوب".
وأضاف "إنّ أغلبيّة الجامعيين العرب الذين يتقدمون، هم من الجليل بطبيعة الحال، ونحن نعمل بشكلٍ مشترك مع كافة السلطات المحلّية، ونسبة المشاركة تتراوح بين 3 – 5%.
وتابع "تهدف هذه المشاركة، ضمان التزام البلديّة للمشاركة في المشروع، والتزامها تجاه سكّانها، وهذه المساهمة عبر المشاركة في راتب المركز، لضمان عمل مهنيّ، ولا يوجد أيّ طالب يمنع من التسجيل، إلا أنّ الطلّاب من المجالس المحلّية التي تتأخر في الالتزام المالي والمهني، يختلف وضعهم عن غيرهم، إذ يدخلون إلى قائمة انتظار، حتّى تسوية الأمور مع السلطة المحلّية.
وأكّد مدير عام مشروع "بيرح"، أنّ هذا "الإجراء يتخذ مع سلطات محلّية، تكرر عدم التزامها أو تأخيرها بالمشاركة، نحن نعمل في 170 بلدة عربيّة، ونسبة البلدات التي تشهد تأخيرًا متكررًا، لا يزيد عن 10%، وهذا لا يعني أنّ الطلاب لن يتمّ تسجيلهم، بل عليهم التسجيل في الوقت، حتّى تسوية العوائق مع السلطات المحلّية، ونحن معنيّون بتسوية هذه الأمور مع السلطات المحلّية".
التعليقات