19/10/2017 - 13:36

جمعيات نسوية وحقوقية تندد بالعنف في البلدات العربية

نددت جمعيات نسوية وحقوقية بالعنف المستشري في البلدات العربية، وإلقاء القنبلة على ندوة ثقافية في مقهى ليوان بالناصرة، مؤخرا.

جمعيات نسوية وحقوقية تندد بالعنف في البلدات العربية

مقهى ليوان بالناصرة، 2017 (عرب 48)

نددت جمعيات نسوية وحقوقية بالعنف المستشري في البلدات العربية، وإلقاء القنبلة على ندوة ثقافية في مقهى ليوان بالناصرة، مؤخرا.

جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعيات، أمس الأربعاء، وصلت نسخة عنه لموقع "عرب 48".

وأكد البيان على أن الجمعيات النسوية والحقوقية الموقعة أدناه تستنكر وترفض بشدة العنف بكل أشكاله، كذلك "التهجمات والتصريحات التحريضية التي تعرض لها ناشطون وناشطات من قرانا ومدننا العربية في الأسبوع الأخير منها إلقاء القنبلة الصوتية على ندوة ثقافية في مقهى ليوان بالناصرة، واستعمال أساليب عنيفة من قبل مسؤولين تجاه متظاهرين أو معارضين/ ات لسياسات مجالس أو بلديات محلية".

وأوضحت أنه "بالرغم من وجود تفاوت في وجهات النظر وخلاف بالآراء فإن هذا لا يعطي شرعية لأي تصرف عنيف يمارس من أي طرف كان تجاه الآخر".

وأضاف البيان: "إننا ننظر ببالغ الخطورة لمثل هذا النهج العنيف الممارس ليس فقط في المساحات الخاصة إنما تجاه أبناء وبنات مجتمعنا في المساحات العامة، ونؤكد على ضرورة رفضه، جملة وتفصيلا، ومحاسبة كل من يتبعه، بدون تردد أو تأتأة، من قبل مجتمعنا وهيئاته وقياداته، وخاصة على ضوء الحقيقة أنها ليست المرة الأولى التي يتم بها استعمال أساليب التحريض، القمع، التهديد والتجريح الشخصي ضد ناشطين وناشطات، والتي تهدف بالأساس لتضييق الخناق على بنات وأبناء شعبنا، كذلك علينا التصدي للظواهر الرجعية في المجتمع والدفاع عن حقوق المرأة وحمايتها من هذه الظواهر الرجعية التي تخدم سياسة السلطة الحاكمة، كونها تهدف لشلّ حركة نساء المجتمع وتجعلهن عنصرًا خاملًا لا حول له ولا قوة".

وأكدت الجمعيات النسوية والحقوقية على "ضرورة التعاون والنضال من أجل العمل على بناء مجتمع مدني فلسطيني منفتح على أسس وقيم إنسانية تضمن توفير العدالة الاجتماعية، وضرورة السعي إلى تذويتها وممارستها، وعلى رأسها قيم المساواة، العدالة، احترام الحقوق، الاختلاف وحرية الرأي، والحريات الفردية".

وطالبت الجمعيات الأطر السياسية والأحزاب ولجنة المتابعة بأن "تأخذ دورا فعالا وواضحا من خلال الرد برفضها واستنكارها وبناء خطوات عملية لمناهضة كافة التعديات على الحريات".

وختمت بالقول إن "الرد الأقوى للتصدي لكل الجرائم والعنف الممارس في مجتمعنا هو تكثيف النشاطات والفعاليات والمساحات التشاركية للنساء والرجال، في جميع قرانا ومدننا العربية، من أجل ضمان مجتمع سليم وعادل يضمن العيش الكريم لجميع أفراده".

ووقعت على البيان: جمعية نساء ضد العنف، مركز الطفولة- مؤسسة حضانات الناصرة، المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، جمعية سدرة، حركة النساء الديمقراطيات، جمعية إنتماء وعطاء، دائرة حقوق النساء نعمات، جمعية الزهراء لرفع مكانة المرأة، آذار- منتدى المهنيات والمهنيين لمحاربة جرائم قتل النساء، نعم- نساء عربيات بالمركز، السوار- حركة عربية نسوية، جمعية مهباخ- تغيير، مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، إعلام- المركز العربي للحريات الإعلامية، جمعية انتماء وأمل قلنسوة، منتدى الجنسانية- المنتدى العربي لجنسانية الفرد والأسرة، تحالف النساء للسلام.

التعليقات