"ترابط – هتحبروت" تبحث فض الشراكة مع الجبهة لعدم تنفيذ التناوب

تعقد حركة "ترابط – هتحبروت" العربية اليهودية للتغيير الاجتماعي والسياسي اجتماعا طارئا، يوم الخميس المقبل الموافق 2.11.2017، وذلك لمناقشة اقتراح عدم استمرار الشراكة مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بسبب عدم تنفيذ اتفاق التناوب في إطار القائمة المشتركة.

وفد «ترابط» في قلنسوة (أرشيفية)

تعقد حركة "ترابط – هتحبروت" العربية اليهودية للتغيير الاجتماعي والسياسي اجتماعا طارئا، يوم الخميس المقبل الموافق 2.11.2017، وذلك لمناقشة اقتراح عدم استمرار الشراكة مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بسبب عدم تنفيذ اتفاق التناوب في إطار القائمة المشتركة.

ونشرت الحركة في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الدعوة لاجتماعها المذكور.

ويعتبر البروفيسور والمؤرخ الإسرائيلي اليساري، المحاضر في جامعة تل أبيب، غادي إلغازي، من أبرز قادة حركة "ترابط – هتحبروت".

غادي إلغازي

وحاولنا في "عرب 48" الحصول على تعقيب حركة "ترابط – هتحبروت" والبروفيسور غادي إلغازي، لكننا لم نلق ردا يذكر وسنقوم بنشر التعقيب في حالة وصوله إلينا.

وتعرف "ترابط - هتحبروت" نفسها بأنها "حركة شعبية تربط وتشبك بين أناس يناضلون من أجل العدل والمساواة، ضد سياسة السلب والتمييز المتجذرة في إسرائيل. نحن ندعو لربط النضال ضد الاحتلال بالنضال من أجل العدالة المجتمعية، النضال من أجل حقوق العمال، بالنضال ضد استغلال النساء، وكذلك النضال الشاق والطويل من أجل مساواة حقوق المجتمع الفلسطيني في إسرائيل بالنضال المستمر ضد قمع اليهود الشرقيين".

وتمر القائمة المشتركة في أزمة بسبب عدم استكمال تنفيذ اتفاق التناوب، فقد قدّم النائب عن الحركة الإسلامية في القائمة المشتركة، إبراهيم حجازي، يوم الإثنين الماضي، استقالته من الكنيست، تنفيذا لاتفاق التناوب، وكان قد أكد سابقا أن "التفاهمات التي يجري التوصل إليها بين مركبات القائمة المشتركة ستفضي، بما هو مؤكد، إلى دخول نيفين أبو رحمون (التجمع) للكنيست، وهناك تفاهم حول استكمال تنفيذ اتفاق التناوب ما سيعزّز ثقة الجمهور بالقائمة المشتركة".

واجتمعت الأحزاب الأربعة التي تشكل القائمة المشتركة، الجمعة الماضي، بهدف التوصل إلى تفاهمات لإتمام مهمة التنفيذ النهائي لاتفاق التناوب، بما يحفظ للمرشحين والأحزاب احترامهم، على أن يستقيل النائب إبراهيم حجازي (الحركة الإسلامية) مطلع الأسبوع الأمر الذي نفذه، وأن يليه يوسف العطاونة (الجبهة) الذي يتسلم عمليا عضوية الكنيست بعد 48 ساعة، ثم يليه وائل يونس (الحركة العربية للتغيير) حيث من المفترض أن يستقيلا أيضا لإتاحة دخول مرشحة التجمع الوطني الديمقراطي، المربية نيفين أبو رحمون، غير أن الغموض يكتنف استكمال تنفيذ اتفاقية التناوب ولم تكشف الجبهة ولم يُصرح العطاونة إذا ما كان سيقدم استقالته في غضون الأيام القريبة احتراما لاتفاق التناوب وحفاظا على القائمة المشتركة.

التعليقات