كفر كنا: إبعاد عمار طه إلى كابول ودعوات للتظاهر ضد مركز الشرطة

أبعدت الشرطة الناشط عمار طه، من كفر كنّا إلى قرية كابول، اليوم الأحد، وذلك حتى يوم الأربعاء الموافق 22/11/2017.

كفر كنا: إبعاد عمار طه إلى كابول ودعوات للتظاهر ضد مركز الشرطة

أبعدت الشرطة الناشط عمار طه، من كفر كنّا إلى قرية كابول، اليوم الأحد، وذلك حتى يوم الأربعاء الموافق 22/11/2017.

وقال الناشط عمّار طه على قرار إبعاده عن كفر كنّا، لـ"عرب 48"،" جلسة التحقيق الطويلة التي أجرتها المخابرات معي، استمرت لمدة أربع ساعات متواصلة، بتهمة التحريض على العنف وإثارة أعمال الشغب، فيما يخص مناهضة إقامة مركز شرطة في البلدة، وطبعًا هذه الادعاءات والتهم المنسوبة إليّ باطلة، وقدّمت الأدلة التي تبطلها".

وتابع طه "بالنهاية كان عليّ الاختيار بين الاعتقال أو الإبعاد عن القرية إلى يوم الأربعاء، وأنا الآن في طريقي إلى كابول".

وأضاف "طبعًا جاء هذا القرار لإبعادي عن الأحداث خلال الافتتاح، بهدف تكميم الأفواه وامتصاص الغضب، وقمع أيّ نشاط شعبي مناهض للمركز".

وكانت الشرطة قد اقتحمت مساء أمس السبت، منزل القيادي في التجمع الوطني الديموقراطي واصل طه في بلدة كفركنا، وأتت عملية الاقتحام الاستفزازية على خلفية موقف ونشاط طه ونجله عمار المناهض لافتتاح محطة شرطة بالبلدة.

وسبق أن حققت الشرطة مع الناشط في التجمع الوطني الديمقراطي واللجنة الشعبية في كفر كنا، عمار طه، بحجة التظاهر والتحريض ضد إقامة مركز للشرطة في القرية.

ودعت اللجنة الشعبيّة في كفر كنا الأهالي للمشاركة في الوقفة الاحتجاجيّة، رفضًا لافتتاح مركز الشرطة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21/11/2017.

واستنكرت اللجنة الشعبية، في بيان أصدرته اليوم الأحد، "عمليات المداهمة والترهيب التي تقوم بها شرطة إردان لأعضاء اللجنة الشعبيّة، وآخرها استدعاء المحامي عمّار طه للتحقيق معه".

وجاء في البيان المنشور، أنّ اللجنة الشعبيّة في اجتماعها الأخير، "تعلن رفضها القاطع لإقامة مركز الشرطة في كفر كنا".

التعليقات