تظاهر مواطنون من كفر كنا والمجتمع العربي، اليوم الثلاثاء، ضد افتتاح مركز الشرطة في المنطقة الصناعية بكفر كنا، في الوقت الذي فرضت فيه الشرطة طوقا أمنيا حول المنطقة الصناعية ومنعت وصول المحتجين إلى الممكان الذي أقيم فيه مقر الشرطة.
وأحضرت الشرطة تعزيزات وسيارة لرش المياه العادمة إلى مدخل كفر كنا، كما نصبت الحواجز على كافة مداخل المنطقة الصناعية.
ورفع المحتجون صور شهداء كفر كنا الذين قتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية والأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المناهضة لافتتاح مركز الشرطة.
وتحدث عدد من القيادات والكوادر الوطنية مؤكدين أن "الشرطة تسعى إلى فتح المزيد من المراكز الجديدة في البلدات العربيّة بهدف تجنيد أكثر عدد ممكن من الشبّان العرب".
وحضر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، ومفتش الشرطة العام روني ألشيخ، افتتاح مقر الشرطة في كفركنا بمشاركة رئيس مجلس محلي كفر كنا، مجاهد عواودة، وعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية بالمنطقة.
وفي المقابل، يُصر أهالي كفر كنا الجليلية على موقفهم الرافض لافتتاح مركز الشرطة، الذي من المزمع أن يفتتح المركز بحضور كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، اليوم.
وتسود كفر كنا أجواء من الغضب في أعقاب إصرار الحكومة على افتتاح مركز الشرطة والتضييق على المعارضين لافتتاحه حيث اقتحمت عناصر الشرطة الإسرائيلية، مساء السبت الماضي، منزل النائب السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس مجلس محلي كفر كنا سابقا، واصل طه، على خلفية موقف ونشاط طه ونجله عمار المناهض لافتتاح مركز الشرطة بالبلدة، وأبعدت ابنه عن القرية لغاية الأربعاء المقبل.
اقرأ/ي أيضًا | مركز شرطة "قانا": انتهاك فظ لإرادة الناس وتآمر على التاريخ الوطني
التعليقات