"لا لتكريم العار": دعوات لمشاركة واسعة في التصدي لنتنياهو

المتابعة تدعم الحراك المهلاوي الرافض لقرار رئيس المجلس المحلي "تكريم" نتنياهو؛ الوقفة غدا الخميس الساعة 12 ظهرا عند مسجد أبي عبيدة في القرية.

من تظاهرة سابقة رافضة للتكريم

دعت لجنة المتابعة العليا جماهير شعبنا، إلى أوسع مشاركة في الوقفة الشعبية المقررة يوم غد الخميس، ضمن "الحراك المهلاوي الرافض"، الذي يتصدى لقرار رئيس المجلس بتكريم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وأكدت لجنة المتابعة أن نتنياهو يمارس أشد السياسات العنصرية والعدوانية والدموية ضد جماهيرنا وشعبنا ككل، وزيارته لقرية عين ماهل مرفوضة من أهالي القرية على وجه خاص ومن جميع المواطنين العرب في أراض الـ48 بصورة عامة.

وتنظم الوقفة التي بادرت لها القوى الوطنية والشعبية في قرية عين ماهل، يوم غد الخميس، الساعة 12 ظهرا، عند مسجد أبي عبيدة، تحت شعار "لا لتكريم العار"، إلى جانب شعارات وطنية، وفي مقدمتها التأكيد على عروبة القدس، وكونها عاصمة فلسطين الأبدية، وشعارات تندد بالسياسة العنصرية لحكومة نتنياهو.

وفي بيان لها قالت القوى الوطنية الممثلة للحراك المهلاوي ضد تكريم نتنياهو لعين ماهل، مخاطبة رئيس المجلس المحلي، إنه "عن أي فتنة تتحدث وعن أي عائلية وحزبية وتدخلات؟! قضيتنا أكبر من هذا يا حضرة الرئيس، لم نكن فئة صغيرة ولا عائلة، بدأناه بحراك مهلاوي غيور موحد يسانده جمهور كبير من أبناء بلدنا، بل من أقاربك الذين انتخبوك، وخلفه أبناء شعبنا".

وتابع البيان، "اخلع النظارة السوداء وانظر إلى الشمس التي لا يغطيها غربال، لغة التهديد للموظفين خيبة وفضيحة، لا يليق أن تكيل التهم والإساءة لقيادة شعبنا، فقضيتنا ليست محلية، كلامك مردود لا يمثلنا".

وأكدت القوى الوطنية في بيانها أنه "كنا وما زلنا على قدر المسؤولية والأدب أن لا نسيء لأحد ولا نحولها لصراع داخلي، حفاظا على نسيجنا ووحدتنا المهلاوية، قضيتنا ‘تكريم العار‘".

وختم البيان بأن أكد على أنه "كرامتنا فوق كل اعتبار"، وكرر الدعوة للمشاركة، في التظاهرة المقررة غدا الخميس الساعة 12:30 من بعد الظهر عند مسجد أبي عبيدة، لـ"نرفع صوتنا أمام هذه المهزلة".

وترتفع الأصوات الرافضة والغاضبة في عين ماهل والمجتمع العربي ضد قرار رئيس المجلس المحلي في عين ماهل "تنظيم احتفال لتقديم شهادة تقدير لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، والتي تأتي في ظل موجة غضب عارمة وإجماع فلسطيني في الداخل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة على رفض إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وسياسة التمييز والعنصرية والعدائية التي تمارسها حكومة نتنياهو ضد المواطنين العرب في البلاد، والتي تقابل بقمع أجهزة الامن الإسرائيلية.

 

التعليقات