المثلث الجنوبي: أضرار بسبب العاصفة وتساؤلات حول البنى التحتية

كشفت العاصفة الأخيرة التي بدأت مساء أمس الخميس، مرة أخرى، هشاشة البنى التحتية في البلدات العربية في المثلث الجنوبي، حيث تسببت بإغلاق شوارع، وشل حركة السير في بعض البلدات.

المثلث الجنوبي: أضرار بسبب العاصفة وتساؤلات حول البنى التحتية

كشفت العاصفة الأخيرة التي بدأت مساء أمس الخميس، مرة أخرى، هشاشة البنى التحتية في البلدات العربية في المثلث الجنوبي، حيث تسببت بإغلاق شوارع، وشل حركة السير في بعض البلدات.

وفي خضم الاضرار التي نتجت عن الأمطار، يطرح المواطنون تساؤلات حول جدوى إنفاق الملايين من الشواقل على مشاريع الصرف الصحي والمياه، التي أثبت فشلها مع أول موجة أمطار، وحول جاهزية المدن والقرى لاستيعاب أي طارئ.

وبالرغم من انتظار موسم الأمطار، فإن البنى التحتية لم تكن جاهزة في البلدات العربية بشكل كامل وعام، وعلى وجه التحديد المثلث الجنوبي، حيث تحولت الشوارع إلى أنهار جارية.

وفي مدينة الطيبة، أغلقت شوارع عدة في المدينة مع بداية العاصفة، فيما شهد المدخل الشمالي للمدينة تجمعا كبيرا من مياه الأمطار ما تسبب بإغلاقه لساعات طويلة، ليسبب أزمة لسكان الحي والمحلات التجارية.

وفي المنطقة الشرقية للمدينة، انهار جدار بيت بسبب الأمطار، في شارع محمود درويش.

وفي مدينة قلنسوة، أغرقت شوارع عديدة، إذ شهد الشارع المحاذي لمسجد صلاح الدين، الأكثر تجمعا ليغرق بشكل كامل ويشل حركة السير في المنطقة كلها.

أما في مدينة الطيرة، فقد أدت العاصفة إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار، ما تسبب في إغلاق شوارع، وتوقف حركة السير.

وبدورها أعلنت بلدية الطيرة يوم أمس، بأنها عقدت جلسة مُستعجلة لطاقم الطوارئ الذي تمّ تشكيله لمواجهة أي طارئ قد يحدث خلال يومي الجمعة والسبت القادمين، والمتوقع فيها وقوع المنطقة تحت تأثير منخفض جوي تصاحبه عواصف وأمطار غزيرة غير مألوفة قد تتسبب بفيضانات وأضرار في الممتلكات.

التعليقات