طالب ذوو ضحايا "انفجار يافا" الذي وقع بتاريخ 27.11.2017 وقتل فيه علي أبو جامع من الطيبة (22 عاما)، ريمون خوري من يافا (18 عاما) ومحمد ياسين من طولكرم (35 عاما)، بالقبض على الجناة ومقاضاتهم.
وتظاهرت عائلات ضحايا الانفجار، مساء أمس الخميس، بمشاركة العشرات من سكان مدينة يافا، أمام المتجر الذي وقع فيه الانفجار في شارع "ييفت" بيافا.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بتقاعس الشرطة، وذلك بعد إطلاق سراح كافة المشتبهين الضالعين في الانفجار، في الأيام الأخيرة، مطالبين باعتقال على المسؤولين عن الانفجار ومعاقبتهم.
وكانت الشرطة قد اعتقلت صاحب المتجر ومشتبهين آخرين من سكان يافا بعد يوم من الانفجار، ومددت المحكمة اعتقالهم 4 مرات متتالية، بعد الاشتباه أن الانفجار كان بفعل فاعل، ثم أطلقت المحكمة سراح المشتبه بهم بسبب "ضعف الأدلة".
وقال محامي الدفاع عن أحد المشتبهين، وليد كبوب، لـ"عرب 48" إن موكله بريء من الشبهات التي وجهت إليه، وأكد أنه "منذ اليوم الأول لاعتقاله أنكر موكلي الشبهات التي نسبتها إليه الشرطة وصادقت المحكمة على أقواله".
يذكر أنه بالإضافة إلى مقتل 3 أشخاص في الانفجار فقد أصيب 15 شخصا وأسفر الانفجار كذلك عن أضرار جسيمة بالمباني المجاورة.
اقرأ/ي أيضًا | يافا: تسريح مشتبه في انفجار محل مواد البناء
التعليقات