الناصرة: مناقشة تحديات المرحلة في المشروع الوطني الفلسطيني

عقد التجمّع الوطني الديمقراطي، أمس الأربعاء، في مقرّ الحزب بمدينة الناصرة ندوةً بعنوان "تحديات المرحلة في المشروع الوطني الفلسطينيّ"، بحضور عدد من أعضاء التجمع ومثقفين.

الناصرة: مناقشة تحديات المرحلة في المشروع الوطني الفلسطيني

ندوة التجمع بالناصرة، مساء أمس (عرب 48)

عقد التجمّع الوطني الديمقراطي، أمس الأربعاء، في مقرّ الحزب بمدينة الناصرة ندوةً بعنوان "تحديات المرحلة في المشروع الوطني الفلسطينيّ"، بحضور عدد من أعضاء التجمع ومثقفين.

وتحدّث في الندوة، أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الصراع في كلية القانون والديبلوماسية في جامعة "تافتس" في مدينة بوسطن في الولايات المتحدة، البروفيسور نديم روحانا؛ والمؤرخ التقدمي والمحاضر في جامعة "إكستر"، البروفيسور إيلان بابيه، والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة.

وتحدّث شحادة عن واقع السياسة الإسرائيلية وإسقاطاتها على واقع الشعب الفلسطيني كافة، والفلسطينيين داخل أراضي العام 48 خاصة، ليشرح نظرة الحزب تجاه الوضع السياسي في البلاد وتعامله مع خطورة

في حين عرض روحانا الواقع السياسي الإسرائيلي وتأثيره على الشعب الفلسطيني من خلال عرض عدد من الملاحظات، منها "نحن أمام انتهاء رسمي لمرحلة مهمة في الصراع بين الحركة الصهيونية، والحركة الوطنية الفلسطينية، والاَن في خضم المتغيرات والتطورات الجديدة التي نشهدها على الساحة السياسية العالمية منها والإسرائيلية، أصبحنا على ناصية مرحلة جديدة، تلغي فكرة حل الدولتين، كما تنهي في ذلك مرحلة التعويل على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والتي تتبناها السلطة الفلسطينية منذ عقدين من الزمن، لينتهي في طبيعة الحال الدور الأميركيّ في رعاية ما يسمى بمشروع السلام، وعلى صعيد اَخر هناك أيديولوجية جديدة ترعى تحليل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

بينما عرض بابيه في مداخلته النظرة والفكرة الدولية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليعرض تحليل قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على الواقع الفلسطيني وإسقاطاته على الإستراتيجية الدولية بالتعامل مع المرحلة الجديدة، قائلا إن "هناك تشابها بين قرار ترامب ووعد بلفور في عام 1917، فترامب أقدم على قراره دون دراسة مسبقة للوضع فكان تصريحه مجرد استعراض، ضاربًا بعرض الحائط القانون الدولي والموقف الأوروبي منه، وكذلك الحال عام 1917 فكانت بريطانيا تعرض هذه الوعود دون تخطيط مسبق فقط بما يخص مصالحها في تلك المرحلة".

وفتح باب النقاش وطرح الأسئلة حول تحديات المرحلة في المشروع الوطني الفلسطينيّ، في نهاية الندوة.

التعليقات